Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اكتشاف "باب سري" في البرلمان البريطاني

يعود إلى القرن السابع عشر وتم استخدامه خلال تتويج الملك تشارلز الثاني

ليندساي هويل، رئيس مجلس العموم، يعبر الباب السري (البرلمان البريطاني) 

اكتشف مسؤولون في البرلمان البريطاني خلال أعمال تجديد "ممرا منسيا"، شيّد لتتويج الملك تشارلز الثاني عام 1661. وأعيد إغلاقه عام 1807. وكان الممر مخفياً خلف باب خشبي صغير افترض معظم الناس أنه يحتوي على خزانة كهرباء.

ويؤدي الممر إلى الخروج من قاعة وستمنستر، وهو المبنى الوحيد الذي نجا من حريق اندلع عام 1834 دمر قاعتي مجلس العموم واللوردات.

وقال ليندساي هويل، رئيس مجلس العموم: "استخدام الكثير من الأشخاص المهمين هذا الممر على مر القرون أمر لا يصدق".

وذكرت ليز هالام سميث، المستشارة التاريخية من جامعة يورك التي اكتشفت الممر: "كنا نبحث في 10 آلاف وثيقة غير مسجّلة تتعلق بالقصر في محفوظات إنجلترا التاريخية في سويندون، عندما وجدنا خططاً للمدخل في الدير خلف قاعة وستمنستر."

وأضافت: "عندما نظرنا إلى الألواح عن كثب، أدركنا أن هناك ثقباً نحاسياً صغيراً لم يلاحظه أحد من قبل، ربما معتقدين أنه مجرد خزانة كهرباء. وبمجرد إنشاء مفتاح، فتحت الألواح كأنها باب في هذا المدخل السري".

وأعيد فتح المعبر أثناء إعادة بناء البرلمان بعد الحريق، لكنه أغلق مرة أخرى في عام 1851.

بقيت الكتابة التي تركها عاملو البناء في القرن التاسع عشر على الجدران، مع مقطع واحد كتب فيه: "هذه الغرفة كانت مغلقة من قبل توم بورتر الذي كان من عشاق البيرة".

وكانت هناك مفاجأة أخرى لأعضاء الفريق عندما دخلوا الممر: كانوا قادرين على إضاءة الغرفة. ومن المحتمل أن يكون قد تم تركيب الإضاءة في الخمسينيات بعد أعمال الترميم التي أجريت إثر الحرب العالمية الثانية. وكانت تحمل اللمبة علامة "HM Government Property".

وقال الدكتور مارك كولينز، مؤرخ العقارات في البرلمان، إن الكشف سيتم ترقيمه الآن كجزء من برنامج التجديد والرقمنة، حتى لا يختفي المدخل مرة أخرى.

وأضاف كولينز:

"إنه أمر لا يصدق كيف نجت هذه الكتابة ويمكن قراءتها بسهولة، على الرغم من أنها مجرد خربشة بالقلم الرصاص. ونود أن نتواصل مع أي من أحفاد توم بورتر أو زملائه ودعوتهم لكي يروا أين كان أجدادهم يعملون".

المزيد من منوعات