Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لإعلان صفقة القرن... ترمب يدعو نتنياهو وغانتس إلى البيت الأبيض

يرى محللون إسرائيليون أن خروج الصفقة إلى النور سيسبب حرجاً لبنيامين في حملته الانتخابية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

في حين يستعدّ أعضاء الكنيست بإسرائيل لـ"مداولات نزع الحصانة عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو" قُبيل الانتخابات المُرتقبة في الثاني من مارس (آذار)، دعا البيت الأبيض كلاً من بنيامين نتنياهو وبيني غانتس إلى واشنطن الأسبوع المقبل من أجل "الإعلان عن صفقة القرن"، التي أعدّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وطاقم من مستشاريه، بينهم صهره جيراد كوشنير.

إحراج نتنياهو
وعقَّب نتنياهو على الدعوة التي تلقّاها من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، الذي يزور إسرائيل للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى 75 عاماً على تحرير معسكر الإبادة أوشفيتس، قائلاً إنه "يتطلع لزيارة واشنطن وتلبية دعوة الرئيس دونالد ترمب بمشاركة بيني غانتس"، ومناقشة (ما وصفه) بـ"أفكار ترمب للسلام بالمنطقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يذكر أن نتنياهو يسعى لإقناع الإدارة الأميركية بأن تجعل الدول العربية تطبِّع اقتصادياً وسياسياً مع إسرائيل قبل إنهاء مفاوضات الحل النهائي مع الفلسطينيين.

من جانبهم قال المحللون في إسرائيل، إن الإعلان عن صفقة القرن من شأنه "أن يُحرج نتنياهو في حملته الانتخابية"، خصوصاً أنه يتخذ من "اليمينية المتطرفة نهجاً واضحاً"، رافضاً "فكرة قيام دولة فلسطينية"، ومعتبراً القيادة الفلسطينية "غير جادة وغير مهيأة للسلام".

لا مساس بمداولات نزع الثقة
ومن جهة أخرى، قال حزب "أبيض أزرق"، إن الدعوة "لن تمسّ بمداولات نزع الثقة عن نتنياهو"، وأن بيني غانتس يعتزم تلبية دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والحضور في مراسم الإعلان عن الصفقة السياسية المُقترحة للحل بين إسرائيل والفلسطينيين، خصوصاً بعد لقاءات ومداولات كانت له مع موظفين كبار من البيت الأبيض في الآونة الأخيرة، وإعلانه نيته ضم غور الأردن إلى إسرائيل بتنسيق مع الجيران.

وكانت وسائل إعلام مُختلفة نقلت عن مصادر متعددة أن الصفقة تتضمن "إقامة دولة فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها شرقي القدس، وفرض السيادة الإسرائيلية على الكتل الاستيطانية وغور الأردن مقابل تعويضات للفلسطينيين".

من ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بنيت، إن حزبه (يمينا)، "لن يقبل ولا بأي شكل منح الآخرين (أي الفلسطينيين) أي جزء من أرض إسرائيل"، مؤكداً أنه "لن يوافق على إقامة دولة فلسطينية"، وأنه وحزبه "سيعقّبان على صفقة القرن عند إعلانها".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار