Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشركة المالكة لماركة لويس فيتون تتطلّع إلى الاستحواذ على تيفاني

عملاق السلع الفاخرة الفرنسي يسعى لضمّ دار المجوهرات النيويوركي إلى 75 علامة تجارية يملكها ومنها ديور وجيفانشي

دار المجوهرات الفاخرة، تيفاني، قد تنتقل إلى ملكية الشركة المالكة للويس فيتون في صفقة قدرها مليارات الدولارات (تيفاني.كوم)

يسعى عملاق السلع الفاخرة الفرنسي الذي يملك ماركة لويس فيتون إلى شراء دار المجوهرات الأميركي تيفاني مقابل 16،2 مليار دولار مضيفاً بذلك علامة تجارية فاخرة أخرى إلى سلّته المترفة التي تضمّ كريستيان ديور وبولغاري.

وأبدت شركة LVMH يوم الاثنين رغبتها في إتمام الصفقة العام المقبل لضمّ دار تيفاني الذي يتّخذ من نيويورك مقراً له ورفعت قيمة عرضها من 14,5 مليار دولار الذي كانت قدّمته الشهر الماضي.

وتملك شركة LVMH 75 علامة تجارية فاخرة تضمّ فاندي وجيفانشي وتاغ هوير. ومن شأن استحواذها على تيفاني أن يضيف 300 متجر حول العالم ويعزّز مركزها في سوق المجوهرات.

وأعلنت الشركة العملاقة بأنّ مجلسي إدارة الشركتين وافقا على الصفقة وهي تأمل الانتهاء من عمليّة الاستحواذ عام 2020 بعد الاستحصال على موافقة المنظّمين ومالكي الأسهم في تيفاني.

واعتبرت LVMH بأنّ هذه الصفقة ستعزّز موقعها في عالم المجوهرات الفاخرة وفي السوق الأميركي. كما سيمنحها هذا الاستحواذ حضوراً متيناً في الولايات المتحدة ويوسّع مروحة المجوهرات التي تعرضها.

ومن جهتها، تعتبر علامة تيفاني بأنّ الصفقة ستضمن استمرارية الشركة على المدى الطويل. فتيفاني التي تعمل على تحويل علامتها التجارية لكي تستقطب المتسوّقين الشباب وعدد أكبر من جيل الألفية قد تلجأ لهذا الغرض إلى شركة تملك إمكانيات مالية ضخمة لمساعدتها على توسيع أعمالها.

ويأتي هذا العرض في وقتٍ تصارع فيه كبرى العلامات التجارية الفاخرة تغيّر العادات لدى المتسوّقين الذين يقومون بالتبضّع عن طريق الانترنت بشكلٍ متزايد. كما أنّهم يبتاعون سلعاً فاخرة مستعملة من مواقع كثيرة على غرار TheRealReal.com.

فضلاً عن ذلك، تواجه شركات العلامات الفاخرة مخاوف حصول تباطؤ اقتصادي في الصين التي تُعتبر منطقة أعمال أساسية في حين أنّهم يواجهون بالفعل تراجعاً في السياحة العالمية في الولايات المتحدة.

وتسعى تيفاني بقيادة رئيسها التنفيذي أليساندرو بوغليولو إلى جذب المتسوقين الشباب من طريق تصاميم مجوهراتٍ أكثر حداثة وعصريّة.

يُذكر أنّه في وقتٍ سابق من العام الجاري، أطلقت تيفاني مجموعتها للمجوهرات الرجاليّة وهي تعمل على زيادة تسويقها ليطال قاعدة مستهلكين أكثر تنوّعاً على غرار الأزواج المثليي الجنس. كما قامت العلامة التجارية بتجديد متجرها الرئيسي في مانهاتن.

مع ذلك، لا تزال مبيعات تيفاني في الولايات المتحدة تعاني ركوداً إذ أرخى التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده الصين بظلاله على إنفاق السيّاح الصينيين وحصتهم من الانفاق على السلع الفاخرة لا يستهان بها. بالإضافة إلى ذلك، أدّى ارتفاع الدولار إلى زيادة أسعار منتجات تيفاني للمتسوّقين من خارج الولايات المتحدة.

*وكالة اسوشيتد برس  

© The Independent

المزيد من منوعات