ملخص
بريجيت باردو معروفة عالمياً بأدوارها السينمائية في الستينيات، حيث نالت شهرة واسعة بسبب جمالها وموهبتها، وبعد رحلة فنية طويلة برزت كناشطة في مجال حقوق الحيوان، حيث أنشأت مؤسسة أطلقت عليها اسمها.
توفيت الممثلة الفرنسية الأسطورية بريجيت باردو، أيقونة السينما الفرنسية في الستينيات والناشطة في مجال الرفق بالحيوان، عن 91 عاماً، وفق ما أعلنت المؤسسة التي تحمل اسمها اليوم الأحد.
وجاء في بيان أرسلته المؤسسة إلى وكالة الصحافة الفرنسية "تعلن مؤسسة بريجيت باردو ببالغ الحزن والأسى وفاة مؤسستها ورئيستها بريجيت باردو، الممثلة والمغنية العالمية الشهيرة التي اختارت التخلي عن مسيرتها الفنية المرموقة لتكريس حياتها وجهودها لرعاية الحيوان ودعم مؤسستها".
أيقونة سينمائية
لم يحدد البيان يوم أو مكان وفاة النجمة الشهيرة التي اعتزلت التمثيل قبل أكثر من 50 عاماً بعد مسيرة شاركت خلالها في نحو 50 فيلماً، من أبرزها "وخلق الله المرأة" عام 1956.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبريجيت باردو معروفة عالمياً بأدوارها السينمائية في الستينيات، حيث نالت شهرة واسعة بسبب جمالها وموهبتها، وبعد رحلة فنية طويلة برزت كناشطة في مجال حقوق الحيوان، حيث أنشأت مؤسسة أطلقت عليها اسمها.
وتشمل أشهر أفلام بريجيت باردو فيلم "وخلق الله المرأة" (1956) الذي جعلها رمزاً للإغراء عالمياً، إلى جانب أعمال نقدية محط تقدير مثل فيلم جان - لوك غودار "الازدراء" (1963)، والكوميديا الشعبية عن الحرب العالمية الثانية "بابيت تذهب إلى الحرب" (1959)، والدراما المرموقة "الحقيقة" (1960)، الذي رسخ مكانتها كأيقونة سينمائية فرنسية.
أدوار جريئة
بدأت باردو مسيرتها الفنية في سن الـ15 كعارضة على غلاف مجلة Elle، قبل أن تتحول إلى نجمة سينمائية عالمية خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي. وقد اشتهرت بأدوارها الجريئة التي أكسبتها شهرة واسعة وجعلتها رمزاً جنسياً وثقافياً عالمياً. وأسهمت في انتشار موضة البكيني حول العالم.
على مدار مسيرتها، شاركت باردو في أكثر من 50 فيلماً، منها "الحقيقة" (1960) و"حياة خاصة" (1962)، قبل أن تعلن اعتزالها التمثيل عام 1974، وهي في الـ40 من عمرها.
بعد اعتزالها كرست باردو حياتها للنشاط الاجتماعي والدفاع عن حقوق الحيوان، لكنها أثارت جدلاً سياسياً بسبب دعمها لليمين الفرنسي ومواقفها المثيرة للجدل تجاه بعض الأقليات، مما أدى إلى إدانات قضائية عدة.
تظل بريجيت باردو واحدة من أبرز أيقونات السينما الفرنسية والرموز الثقافية في القرن الـ20، ويمثل تأثيرها مساراً فريداً بين الفن والمجتمع والثقافة الشعبية.