Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شعبية ماكرون في أدنى مستوياتها منذ انتخابه عام 2017

أعرب 25% فقط من الأشخاص المستطلعة آراؤهم عن رأي إيجابي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب)

ملخص

بقي معدل تأييد رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو ثابتاً تقريباً في ديسمبر عند 34 في المئة، بينما تراجعت شعبية جميع وزرائه في استطلاعات الرأي، وكان الاستثناء وزير البيئة الذي حافظ على نسبة تأييد عند 15 في المئة.

تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ديسمبر (كانون الأول) الجاري إلى أدنى مستوى لها منذ انتخابه عام 2017، إذ أعرب 25 في المئة فقط من الأشخاص المستطلعة آراؤهم عن رأي إيجابي، وفق استطلاع شهري نشرته مؤسسة متخصصة اليوم الجمعة.

ووفقاً لهذا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة تولونا/هاريس انتراكتيف لصالح قناة "أل سي أي" التلفزيونية الخاصة، فإن 37 في المئة فقط من الفرنسيين يعتزمون مشاهدة خطاب الرئيس الذي يبث تقليدياً على التلفزيون الفرنسي في الـ31 من ديسمبر من كل عام لمناسبة رأس السنة.

وأشار نائب مدير تولونا/هاريس انتراكتيف جان دانيال ليفي في بيان إلى أنه "مع انحسار التوترات الدولية نوعاً ما، بات رئيس الجمهورية يقيم بناءً على القضايا الداخلية أكثر مقارنة بنوفمبر (تشرين الثاني) الماضي"، حين كانت شعبيته قد وصلت أيضاً إلى أدنى مستوياتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعد هذا دليلاً على موقف الشعب الفرنسي "المتشدد" تجاه رئيس الدولة، إذ قال ما يقرب من ثلثي الفرنسيين (62 في المئة) إنهم لن يشاهدوا خطابه التقليدي لمناسبة رأس السنة، مقارنة بـ37 في المئة قالوا إنهم سيتابعونه مباشرة. بالمقارنة، بلغت نسبة المهتمين بمتابعة الخطاب 40 في المئة قبل عام و43 في المئة قبل عامين.

بقي معدل تأييد رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو ثابتاً تقريباً في ديسمبر عند 34 في المئة، بينما تراجعت شعبية جميع وزرائه في استطلاعات الرأي، وكان الاستثناء وزير البيئة الذي حافظ على نسبة تأييد عند 15 في المئة.

وشهد جميع الشخصيات السياسية انخفاضاً في شعبيتهم في نهاية العام، ولا يزال زعيم التجمع الوطني (يمين) جوردان بارديلا متصدراً مؤشر الثقة هذا (42 في المئة)، متقدماً بفارق ضئيل على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن (39 في المئة) يليه زعيم الجمهوريين (يمين) برونو روتايو (30 في المئة).

أجري الاستطلاع عبر الإنترنت قبيل عيد الميلاد مباشرة، وشمل عينة من 1099 شخصاً يمثلون السكان الفرنسيين البالغين 18 سنة وما فوق، باستخدام أسلوب الحصص، وبهامش خطأ يراوح ما بين 1,4 و3,1 نقطة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار