ملخص
أمرت القاضية رينيه رايموند باحتجاز لاكانوال حتى موعد الجلسة المقبلة في القضية والمقرر عقدها في الـ 14 من يناير (كانون الثاني) 2026.
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب علّقت جميع طلبات الهجرة من 19 دولة تعتبرها شديدة الخطورة بعد أيام على هجوم في واشنطن يشتبه بأن منفّذه مواطن أفغاني.
وينطبق هذا القرار على الأشخاص القادمين من 12 دولة لم يعد يُسمح لمواطنيها بالسفر إلى الولايات المتحدة منذ يونيو (حزيران) الماضي، إضافة إلى مواطني 7 دول أخرى، وفقاً لمذكرة لإدارة الهجرة صدرت أمس الثلاثاء.
ودفع المتهم الأفغاني الثلاثاء ببراءته من تهمة القتل في قضية إطلاق النار على ل قرب البيت الأبيض، مما أدى إلى مقتل أحدهما، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأعلن رحمن الله لاكانوال (29 سنة) الذي أُصيب خلال الهجوم الأسبوع الماضي بأنه غير مذنب، وذلك عبر اتصال بالفيديو من المستشفى، وفق ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" ووسائل إعلام أخرى.
ووصل لاكانوال إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد شهر من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في أغسطس (آب) من العام نفسه، إبان ولاية الرئيس جو بايدن، وذلك في إطار عملية نُفذت لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين، وكان ينتمي إلى "قوة شريكة" مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان لمحاربة "طالبان".
وأمرت القاضية رينيه رايموند باحتجاز لاكانوال حتى موعد الجلسة المقبلة في القضية والمقرر عقدها في الـ 14 من يناير (كانون الثاني) 2026، وقالت المدعية العامة بام بوندي إنها تعتزم طلب عقوبة الإعدام بحق لاكانوال.
ووجه القضاء تهمة القتل وجرائم أخرى إلى المشتبه به الأفغاني. وأمر القاضي باحتجاز لاكانوال من دون خيار الإفراج عنه بكفالة، مستشهداً "بالفزع الشديد" الذي أثاره بعد إطلاق النار الذي وقع بالقرب من البيت الأبيض وتسبب في مقتل أحد أفراد الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح بالغة.
وقالت رينيه رايموند، القاضية في المحكمة العليا بواشنطن العاصمة، خلال جلسة "من الواضح تماما أنه قطع مسافة ثلاثة آلاف ميل عبر البلاد، وبحوزته سلاح لغرض محدد".
وطالب محامي لاكانوال بالإفراج عنه، مشيرا إلى عدم وجود سجل إجرامي لموكله.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحصل لاكانوال على حق اللجوء في أبريل (نيسان) الماضي في ظل إدارة ترمب، لكن مسؤولي الإدارة ألقوا باللوم في دخوله على ما سموه التدقيق المتراخي من قبل إدارة بايدن.
وفي هذا الإطار حضت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم على توسيع قائمة الدول المشمولة بحظر السفر، متهمة تلك الدول بأنها تغرق الولايات المتحدة بـ "قتلة وطفيليات".
وجاء منشور نويم عبر منصة "إكس" وسط تقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس ترمب يدرس زيادة عدد الدول الخاضعة لقيود السفر إلى 30 دولة بدلاً من 19 حالياً.
ومنذ يونيو (حزيران) الماضي تخضع 19 دولة لقيود السفر الأميركية، وهي أفغانستان وبوروندي وتشاد وجمهورية الكونغو وكوبا وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران ولاوس وليبيا وميانمار وسيراليون والصومال والسودان وتوغو وتركمانستان وفنزويلا واليمن.