Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا توقف إصدار تأشيرات المسافرين بجوازات أفغانية

تجميد جميع قرارات اللجوء لحين ضمان خضوع كل أجنبي للتدقيق والفحص لأقصى درجة ممكنة

أعادت الولايات المتحدة توطين أكثر من 190 ألف أفغاني عبر برنامجين حكوميين منذ عام  2021 (رويترز)

ملخص

أعلن ترمب وفاة سارة بيكستروم، العنصر في الحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية والبالغة 20 سنة التي جرى نقلها إلى العاصمة واشنطن في إطار حملته ضد الجريمة، متأثرة بجروحها.

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الجمعة إن وزارة الخارجية أوقفت إصدار التأشيرات لجميع المسافرين بجوازات سفر أفغانية.

في الوقت نفسه قال مدير دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية جوزيف إدلو إن الدائرة أوقفت جميع قرارات اللجوء. وأضاف في منشور على منصة "إكس"، "أوقفت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية جميع قرارات اللجوء حتى نضمن خضوع كل أجنبي للتدقيق والفحص الدقيق إلى أقصى درجة ممكنة".

وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق الهجرة مما وصفه بـ"دول العالم الثالث" وهدد بإلغاء "ملايين" من التصاريح التي منحها سلفه جو بايدن، في تصعيد جديد لموقفه المناهض للهجرة، وذلك على خلفية إطلاق شاب أفغاني النار على عنصرين من الحرس الوطني في واشنطن، وفق ما أفاد مسؤول أميركي الجمعة.

ومن المقرر توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى الأفغاني المشتبه به في تشديد للائحة الاتهامية المزمع توجيهها في الواقعة بعدما قضت مصابة متأثرة بجروحها.

وأعلن ترمب وفاة سارة بيكستروم، العنصر في الحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية والبالغة 20 سنة التي جرى نقلها إلى العاصمة واشنطن في إطار حملته ضد الجريمة، متأثرة بجروحها. وأشار إلى أن العنصر الآخر الذي أصيب في هجوم الأربعاء الماضي على مقربة من البيت الأبيض وهو أندرو وولف البالغ 20 سنة "يصارع من أجل حياته".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت المدعية العامة الأميركية في واشنطن جانين بيرو إن المهاجم هو رحمن الله لاكانوال (29 سنة)، وقد أفادت وسائل إعلام أميركية بأنه كان عنصراً في "وحدات الصفر" التابعة للأجهزة الأفغانية والمكلفة مهام كوماندوس ضد حركة "طالبان" وتنظيمي "القاعدة" و"داعش".

وإطلاق النار الذي وقع عشية عيد الشكر أثار سجالاً حول ثلاث قضايا سياسية شائكة، نشر ترمب الجيش داخل البلاد، والهجرة، وتداعيات الغزو الأميركي لأفغانستان.

وأكد مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووزارة الأمن الداخلي أن لاكانوال لم يخضع لتدقيق أمني عند وصوله، وأنه استفاد من سياسات هجرة اعتبرت متساهلة بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان في عهد بايدن، لكن مجموعة "أفغان إيفك" التي ساعدت في إعادة توطين الأفغان في الولايات المتحدة بعد الانسحاب الأميركي، قالت إن الأفغان يخضعون "لتدقيق أمني" يعد من الأكثر تشدداً مقارنة بغيرهم من المهاجرين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات