Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعد 10 أعوام على هجمات 13 نوفمبر... فرنسا لا تزال تواجه تهديدا حقيقيا

أشار المدعي العام إلى "انخفاض ملحوظ في أعمار المتورطين"

لفت المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أوليفييه كريستن إلى ظهور تهديد إرهابي يميني متطرف خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية (أ ف ب)

ملخص

يُلاحظ مكتب المدعي العام "زيادة في استقلالية الأفراد" المتورطين في التخطيط لهجمات، ما يعني "انخفاضاً في الاتصال المباشر بالمنظمات" الإرهابية.

حذر المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أوليفييه كريستن الإثنين من أن التهديد الإرهابي "ما زال حقيقياً جداً" في فرنسا بعد 10 أعوام على هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي الأعنف في البلاد على الإطلاق وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً في غضون ساعات.

وقال كريستن لإذاعة "فرانس إنتر": "نعيش في هذه المرحلة تهديداً حقيقياً جداً. عدد القضايا التي نفتحها (في مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب) من بين الأعلى في الأعوام الخمسة الماضية".

"استقلالية الأفراد"

وأضاف "ما زال هذا التهديد قوياً"، وقد تطور في الأعوام الأخيرة، إذ يُلاحظ مكتب المدعي العام "زيادة في استقلالية الأفراد" المتورطين في التخطيط لهجمات، ما يعني "انخفاضاً في الاتصال المباشر بالمنظمات" الإرهابية.

كذلك أشار المدعي العام إلى "انخفاض ملحوظ في أعمار المتورطين". فمنذ الأول من يناير (كانون الثاني)، وُجهت اتهامات إلى 17 قاصراً هذا العام بجرائم تتعلق بالإرهاب، وإلى 19 قاصراً في عام 2024.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار أوليفييه كريستن أيضاً إلى ظهور التهديد الإرهابي اليميني المتطرف خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية قائلاً "فتحنا خمسة تحقيقات في هذا المجال في عام 2025، وهو أمر بالغ الأهمية ويدل على تطرف عنيف لأيديولوجية سياسية".

في مساء 13 نوفمبر 2015، قَتل ثلاثة متطرفين 90 شخصاً في مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية في باريس، بينما نشر إرهابيان آخران الموت في أماكن أخرى من باريس وضواحيها، لا سيما على شرفات حانات وقرب ملعب "استاد دو فرانس".

كذلك أصيب أكثر من 350 شخصاً بجروح في هذه الهجمات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار