ملخص
علق فانس الذي يعده الرئيس دونالد ترمب مرشحاً محتملاً لانتخابات 2028 الرئاسية على الانتقادات الموجهة لتصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي.
دافع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن إظهار رغبته بأن تتحول زوجته أوشا التي نشأت هندوسية إلى الديانة المسيحية مثله.
وقال فانس الذي اعتنق الكاثوليكية عام 2019 وبات متعصباً لها أول أمس الجمعة إن الانتقادات الموجهة لتصريحاته يفوح منها "التعصب ضد المسيحية".
وخلال مناسبة نظمتها حركة "نقطة تحول" لتكريم مؤسسها الناشط اليميني تشارلي كيرك الذي اغتيل في سبتمبر (أيلول) الماضي قال نائب الرئيس البالغ 41 سنة عندما سئل عن تنشئة أطفاله الثلاثة في ظل زواج بين شخصين من ديانتين مختلفتين، "هل آمل في النهائية أن تتأثر هي بالشيء نفسه الذي تأثرت به أنا من خلال الكنيسة؟ نعم، أتمنى ذلك حقاً". وأضاف "لكن إن لم يحدث ذلك، فإن الرب يقول إن لكل شخص إرادة حرة، وهذا لا يسبب لي أية مشكلة".
ثم علق فانس الذي يعده الرئيس دونالد ترمب مرشحاً محتملاً لانتخابات 2028 الرئاسية على الانتقادات الموجهة لتصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي رد على أحد المنتقدين الذي اتهمه على منصة "إكس" بإخفاء ديانة السيدة الثانية لاسترضاء اليمينيين، قال فانس "يا له من تعليق مقزز، وهو ليس الوحيد من نوعه".
وتابع فانس "إنها ليست مسيحية، ولا خطط لديها للتحول، ولكن مثل عديد من الأشخاص أصحاب الزواج المختلط بين الأديان (...) آمل أن ترى الأمور يوماً ما كما أراها".
ولدت أوشا فانس في سان دييغو لوالدين مهاجرين من الهند، وفي عام 2024 صرحت لقناة "فوكس نيوز" بأن ديانة والديها الهندوسية أسهمت في تنشئة أفراد العائلة "كأشخاص صالحين بحق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أما فانس فقد ولد إنجيلياً في بيئة فوضوية وفقيرة في شرق الولايات المتحدة وصفها في مذكراته "مرثية ريفية".
والتقى الزوجان في جامعة ييل خلال دراستهما الحقوق وتزوجا عام 2014.
ومنذ اعتناق فانس الكاثوليكية بعد خمسة أعوام تحدث مراراً عن تأثير إيمانه في آرائه السياسية المحافظة.