ملخص
قال قصر بكنغهام "على مدى أكثر من خمسة عقود، استخدم الملك دوره المؤثر لمناصرة الاستدامة، مؤكداً العلاقة الجوهرية بين البشر والطبيعة".
شارك ملك بريطانيا تشارلز وولي عهده الأمير ويليام أمس الخميس في فعالية "العد التنازلي لمؤتمر الأطراف الـ30 لتغير المناخ" لإظهار الدعم لقمة المناخ القادمة كوب 30 في البرازيل، في ظهور مشترك نادر لهما.
حضر الملك وولي العهد فعالية "العد التنازلي لمؤتمر الأطراف الـ30: حشد العمل من أجل المناخ والطبيعة" في متحف التاريخ الطبيعي في لندن حيث التقيا السفير البرازيلي في لندن وشاهدا عروضاً لحلول طورتها بريطانيا لمكافحة تغير المناخ.
وقال قصر بكنغهام "على مدى أكثر من خمسة عقود، استخدم الملك دوره المؤثر لمناصرة الاستدامة، مؤكداً العلاقة الجوهرية بين البشر والطبيعة".
وسيجتمع القادة السياسيون من جميع أنحاء العالم والناشطون في مجال المناخ والشركات الكبرى في البرازيل بعد أربعة أسابيع في محادثات الأمم المتحدة التي تهدف إلى الاتفاق على مزيد من الإجراءات الطموحة وتوفير التمويل لمواجهة ارتفاع درجات حرارة الأرض.
لكن هذه المحادثات ستجرى وسط معارضة متزايدة من قبل بعض قادة العالم مما يهدد بتفتيت الإجماع العالمي في شأن قضايا المناخ، في ظل تزايد التحفظات على كلفة دعم الطاقة النظيفة، وإعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ففي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن تغير المناخ هو "أكبر عملية خداع" في العالم.
وكثير ما دافع الملك تشارلز عن البيئة والاستدامة لأعوام، قبل أن تصبح هذه القضية محور اهتمام عالمي، وشارك في كثير من اجتماعات مؤتمر الأطراف السابقة، لكن مكتب الأمير ويليام أعلن أمس الخميس أن الأمير سيحل محل والده في مؤتمر هذا العام.
وأطلق ويليام جائزة "إيرث شوت" عام 2020 التي تهدف إلى إيجاد حلول عملية للمشكلات البيئية خلال عقد واحد. ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز لهذا العام في البرازيل، قبيل انطلاق القمة مباشرة.