Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بن غفير في "الأقصى" مجدداً: نحن أصحاب الهيكل

 أدى الصلاة في حرم المسجد وحث نتنياهو على تحقيق "نصر كامل" على "حماس" والسعودية تندد

ملخص

تقابل زياراته بمواقف منددة من الفلسطينيين ودول عربية، خصوصاً أن الوزير المعروف بمواقفه المتطرفة وخطواته الاستفزازية، ينتهك بأدائه الصلاة في باحة المسجد الأقصى الوضع القائم في أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى المسلمين.

نددت السعودية اليوم الأربعاء بـ"اقتحام" وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، مستنكرة "مواصلة الاعتداءات على حرمة المسجد".

وأعربت وزارة الخارجية ضمن بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) عن "إدانة اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال"، وطالبت "المجتمع الدولي بمحاسبة السلطات الإسرائيلية على انتهاكاتها الخطرة والمستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الأبرياء في دولة فلسطين".

وأدى بن غفير، الصلاة في حرم المسجد الأقصى بالقدس اليوم، وحث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق "نصر كامل" على حركة "حماس" داخل غزة.

أصحاب الهيكل

وضمن مقطع فيديو له خلال زيارة واحد من أكثر المواقع أهمية في الشرق الأوسط، قال وزير الأمن الإسرائيلي إنه بعد عامين من هجوم "حماس" خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة، "تنتصر" إسرائيل في الحرم القدسي.

وأظهر فيديو آخر بن غفير وهو يصلي داخل حرم المسجد الأقصى، في تحدٍ جديد لتفاهمات قائمة منذ عقود تسمح بالعبادة هناك للمسلمين فحسب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال في الفيديو الذي نشره حزبه (القوة اليهودية) "كل بيت في غزة لديه صورة لجبل الهيكل (الحرم القدسي)، واليوم، بعد عامين، نحن ننتصر في جبل الهيكل. نحن أصحاب جبل الهيكل".

وأضاف "أصلي فقط من أجل أن يسمح رئيس وزرائنا بالنصر الكامل في غزة أيضاً لتدمير "حماس"، بعون الرب سنعيد الرهائن، وسنحقق انتصاراً كاملاً".

ويرأس بن غفير حزب "القوة اليهودية" القومي المتشدد المؤيد للاستيطان، وعُرف بتشدده قبل أن يساعد نتنياهو في تشكيل أكثر الحكومات الائتلافية يمينية في تاريخ إسرائيل. وسبق لبن غفير أن هدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو ما لم تُدمَّر "حماس" تماماً.

وبموجب ترتيب "الوضع الراهن" القائم منذ عقود، تتولى دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية إدارة شؤون المسجد الأقصى بالكامل، ويمكن لليهود زيارته ولكن لا يحق لهم الصلاة فيه.

واعترض بن غفير في السابق على هذه القواعد وصلى داخل الحرم القدسي، مما دفع نتنياهو إلى إصدار تصريحات قال فيها إن إسرائيل ملتزمة الوضع الراهن هناك.

وأثارت اقتراحات بأن إسرائيل ستغير القواعد في الحرم القدسي غضباً داخل العالم الإسلامي، وأشعلت أعمال عنف في الماضي.

بمواكبة المباحثات

يأتي ذلك في خضم محادثات غير مباشرة تجريها الدولة العبرية وحركة "حماس" في مدينة شرم الشيخ المصرية للاتفاق على الإفراج عن الرهائن ضمن مقترح أميركي لإنهاء الحرب داخل قطاع غزة. وتأتي الزيارة في عطلة عيد العرش اليهودي.

وسبق لبن غفير أن دخل مراراً، وأحياناً برفقة مستوطنين، إلى باحات المسجد الأقصى. وتقابل زياراته بمواقف منددة من الفلسطينيين ودول عربية، خصوصاً أن الوزير المعروف بمواقفه المتطرفة وخطواته الاستفزازية، ينتهك بأدائه الصلاة في باحة المسجد الأقصى الوضع القائم في أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى المسلمين.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط