ملخص
من المتوقع أن يلتقي البابا في تركيا البطريرك برثلماوس بطريرك القسطنطينية والزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم والبالغ عددهم 260 مليوناً، للاحتفال بالذكرى السنوية رقم 1700 لأول مجمع مسكوني.
أعلن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، أن البابا لاوون الـ14 سيتوجه إلى تركيا ولبنان أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في أول جولة خارجية يقوم بها البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص حول العالم.
وسيزور لاوون، وهو أول أميركي يتولى منصب بابا الفاتيكان، تركيا من 27 إلى 30 نوفمبر المقبل قبل أن يتوجه إلى لبنان في الفترة من 30 نوفمبر إلى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث من المتوقع أن يتحدث عن معاناة المسيحيين في الشرق الأوسط ويدعو إلى السلام في جميع أنحاء المنطقة.
ومن المتوقع أن يلتقي البابا في تركيا البطريرك برثلماوس بطريرك القسطنطينية والزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم والبالغ عددهم 260 مليوناً، للاحتفال بالذكرى السنوية رقم 1700 لأول مجمع مسكوني.
وعادة ما تعد الرحلات الخارجية الأولى للبابا الجديد مؤشراً إلى القضايا التي يرغب في تسليط الضوء عليها خلال فترة ولايته.
ومن المتوقع منذ أشهر أن يسافر البابا إلى تركيا في أول رحلة خارجية له، لكن زيارته إلى لبنان لم تكن محل نقاش إلا في الأسابيع القليلة الماضية.
ويقول مسؤولون في الفاتيكان، إن البابا يريد توجيه نداءات من أجل السلام وإحياء ذكرى انفجار عام 2020 في مرفأ بيروت والذي أودى بـ200 شخص وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات.
وبذلك يكون لاوون الـ14 ثالث بابا يزور لبنان بعد يوحنا بولس الثاني عام 1997، وبنديكتوس الـ14 عام 2012.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كان البابا لاوون أعرب في يوليو (تموز) الماضي عن رغبته بزيارة تركيا للمشاركة في الذكرى 1700 لانعقاد مجمع نيقيا، أحد أهم الأحداث في التاريخ المسيحي.
وعقد هذا المجمع عام 325 للميلاد في مدينة إزنيق التي كانت تسمى نيقيا، والواقعة في جنوب غربي إسطنبول. وعقد المجمع بإيعاز من الإمبراطور قسطنطين الأول. وأقر مجمع نيقيا أسس الاعتقاد المتبعة لدى كثير من الجماعات المسيحية حتى اليوم.
ولعل آخر زيارة أجراها بابا إلى تركيا، فكانت زيارة فرانسيس عام 2014، والتقى حينها الرئيس رجب طيب أردوغان. وقبل ذلك، استقبلت تركيا البابا بنديكتوس الـ14 عام 2006، ويوحنا بولس الثاني عام 1979، وبولس السادس عام 1967.
