ملخص
قال مكتب هرتسوغ في بيان إن الجانبين سيناقشان الجهود الرامية إلى إعادة الرهائن المحتجزين في غزة، والتصدي لمعاداة السامية على الصعيد العالمي، وحماية المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط.
اتفق البابا لاوون الـ14 والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ على اللقاء في الفاتيكان يوم الخميس، لكن ثار خلاف حول الجهة التي بادرت بفكرة عقد الاجتماع.
وأصدرت الرئاسة الإسرائيلية بياناً صباح أمس الثلاثاء، جاء فيه أن هرتسوغ سيلتقي مع لاوون يوم الخميس بدعوة من البابا.
وقال الفاتيكان في بيان مساء أمس "من المعتاد الاستجابة لطلبات لقاء البابا التي يقدمها رؤساء الدول والحكومات، وليس من المعتاد توجيه دعوات إليهم".
وبعد بيان الفاتيكان، قال مصدر في مكتب هرتسوغ إن الرئيس كان يعتزم الاجتماع مع البابا الراحل فرنسيس خلال زيارة إلى إيطاليا، لكن الأخير مرض وتوفي لاحقاً.
وأضاف المصدر أنه بعد تنصيب البابا لاوون، جرى ترتيب اللقاء الجديد بالتنسيق الكامل مع الفاتيكان عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال مكتب هرتسوغ في بيان إن الجانبين سيناقشان الجهود الرامية إلى إعادة الرهائن المحتجزين في غزة، والتصدي لمعاداة السامية على الصعيد العالمي، وحماية المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووجه البابا لاوون، وهو أول بابا أميركي للفاتيكان، "مناشدة قوية" الأسبوع الماضي لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة، ووقف دائم لإطلاق النار، وتحرير الرهائن المحتجزين في القطاع، وتوفير المساعدات الإنسانية.
ويسعى الفاتيكان جاهداً إلى تأدية دور الوسيط المحايد في الشؤون العالمية، ولا يعلق عادة على اجتماعات البابا مع قادة العالم قبل انعقادها، ويكتفي بإصدار بيانات مقتضبة بعدها.
وأعلن اجتماعان للبابا مع قادة العالم هذا الأسبوع، أحدهما مع هرتسوغ يوم الخميس، والآخر مع الرئيس البولندي كارول نافروتسكي يوم الجمعة.
وانتخب لاوون في مايو (أيار) ليخلف البابا فرنسيس، الذي عرف بانتقاده الدائم للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.