Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تحقق في حريق مسجد جنوب البلاد

حكومة ستارمر تقرر منح الشرطة صلاحيات أكبر لتقييد الاحتجاجات

انتشار للشرطة البريطانية في محيط احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ ف ب)

ملخص

حريق المسجد يأتي بعد أيام على الهجوم الذي استهدف كنيساً يهودياً في شمال مانشستر، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح خطرة.

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الأحد أنها تحقق في حريق نشب في مسجد بجنوب إنجلترا مع الاشتباه في أن يكون دافعه "جريمة كراهية"، بعد أيام على هجوم دام استهدف كنيساً في مانشستر.

ونشب الحريق الأحد في مسجد في مدينة بيسهافت الواقعة على الساحل في جنوب البلاد، وهرعت الشرطة إلى المكان، ولم يسفر عن أي إصابات، واقتصرت الأضرار المادية على المدخل وعلى سيارة كانت مركونة قربه.

يأتي هذا الحريق بعد أيام على الهجوم الذي استهدف كنيساً يهودياً في شمال مانشستر، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح خطرة.

وقررت الحكومة البريطانية منح الشرطة سلطات أوسع لفرض قيود على الاحتجاجات، في وقت أشارت وزيرة الداخلية إلى أن التظاهرات الكبيرة والمتكررة المؤيدة للفلسطينيين أثارت "خوفاً كبيراً" في أوساط الجالية اليهودية.

وتأتي المبادرة الحكومية بعد هجوم دهسا وطعناً استهدف الخميس الماضي كنيساً في مانشستر.

وخرجت تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وسط لندن أمس السبت على رغم مناشدات رئيس الوزراء كير ستارمر وشرطة العاصمة تأجيلها.

وذكرت الحكومة بأنه سيجري أخذ "الأثر التراكمي" للاحتجاجات لدى اتخاذ القرار في شأن فرض قيود على المحتجين، وأفادت في بيان بأن السلطات الجديدة "ستمنح في أقرب وقت ممكن".

وذكرت وزيرة الداخلية شابانا محمود الأحد أن الحكومة ستعيد النظر الآن في جميع القوانين المرتبطة بالاحتجاجات، وقالت إن "الحق في التظاهر من الحريات الأساسية في بلادنا، لكن يتعين موازنة هذه الحرية مع حرية جيران (المتظاهرين) في العيش من دون خوف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

شارك أكثر من 1000 شخص في تظاهرة أمس في ساحة ترفلغار حيث جرى توقيف نحو 500 شخص لتعبيرهم عن دعمهم مجموعة "بالستاين أكشن" (التحرك من أجل فلسطين) المحظورة.

ورفض المنظمون الدعوات لعدم التجمع قائلين إنهم "يتضامنون" مع الجالية اليهودية على خلفية هجوم مانشستر لكن "إلغاء الاحتجاجات السلمية هو انتصار للإرهاب".

وقالت محمود إن "الاحتجاجات الكبيرة والمتكررة قد تخلف مشاعر عدم الأمان والترهيب والخوف من مغادرة منازلهم في أوساط فئات من بلادنا، خصوصاً المجموعات الدينية"، وأضافت "كان ذلك واضحاً بصورة خاصة في ما يتعلق بالخوف الكبير الذي انتاب الجالية اليهودية"، ولدى سؤالها من "بي بي سي" عن تحذيرات أفراد الجالية اليهودية المتكررة من الأخطار التي يواجهونها، أقرت بأنها تشعر "بقلق بالغ حيال وضع العلاقات بين فئات المجتمع في بلدنا".

وأفادت الوزيرة في تصريحات إلى إذاعة "تايمز" بأن هناك "مشكلة ليست في ازدياد معاداة السامية فحسب، بل كذلك في أشكال أخرى من الكراهية".

أردت الشرطة المهاجم جهاد الشامي، وهو مواطن بريطاني من أصل سوري يبلغ 35 سنة، في غضون دقائق على ورود البلاغ في شأن الهجوم الخميس الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات