Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل إثر إطلاق نار قرب مسجد في السويد

الشرطة تشتبه في أن الحادثة مرتبطة بعصابات متناحرة

انتشار للشرطة السويدية في موقع الحادثة خارج مسجد في أوريبرو (أ ب)

قتل شخص جراء إطلاق نار وقع اليوم الجمعة قرب مسجد في السويد وأسفر أيضاً عن إصابة شخص آخر، وفق ما أفادت الشرطة، مضيفة أنها تشتبه في أن الحادثة مرتبطة بعصابات متناحرة.

وقالت الشرطة إن رجلاً "يبلغ 25 سنة تقريباً" توفي متأثراً بجروحه، ولم تقدم تفاصيل حول وضع الشخص المصاب.

ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل حول ملابسات إطلاق النار، لكنها دعت الناس إلى الابتعاد عن موقع الحادثة فيما تلاحق مطلق النار.

وقال الناطق باسم الشرطة أندرز دالمان لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن حاليا نلاحق الجاني أو الجناة بشكل نشط، ونقوم باستجواب شهود ونجري تحقيقات".

وكانت الشرطة السويدية قالت إن شخصين أصيبا اليوم الجمعة جراء إطلاق نار قرب مسجد داخل مدينة أوريبرو، مضيفة أن السلطات تحقق في الهجوم باعتباره محاولة قتل.

وذكر متحدث باسم الشرطة لـ"رويترز" أن المصابين نقلا إلى المستشفى، رافضاً التعليق في شأن مدى خطورة إصابتهما.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقل التلفزيون السويدي (أس في تي) عن شاهد قوله إن شخصاً تعرض لإطلاق النار بعد وقت قصير من مغادرته المسجد عقب صلاة الجمعة.

وخلال فبراير (شباط) الماضي، لقي 10 طلاب ومعلمين حتفهم إثر إطلاق نار في أوريبرو على بعد نحو 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، في أسوأ هجوم مسلح تشهده السويد من حيث عدد القتلى.

آنذاك وقع إطلاق النار في مدينة أوريبرو، على بعد نحو 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، في مدرسة ريسبيرجسكا للكبار ممن لم يكملوا تعليمهم الرسمي أو لم يحصلوا على الدرجات اللازمة لمواصلة التعليم العالي، وتقع المدرسة في مجمع تعليمي يضم أيضاً مدارس للأطفال.

وكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على منصة "إكس" حينها، "إنه يوم مؤلم جداً للسويد بأكملها... قلبي (أيضاً) مع كل الذين انقلب يومهم الدراسي العادي إلى خوف. وجود المرء محتجزاً في غرفة دراسية خائفاً على حياته هو كابوس لا يجب لأحد أن يعيشه".

وتواجه السويد موجة من حوادث إطلاق النار والتفجيرات الناجمة عن مشكلة جرائم العصابات المنتشرة وبعضها بطابع إرهابي، لكن الهجمات التي تسفر عن قتلى في المدارس نادرة.

وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا إضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو ووضعوا إكليلاً من الزهور قرب موقع المذبحة.

 

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات