Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الباكستاني يعلن تصفية 31 مسلحا من حركة "طالبان – باكستان"

في عمليتين منفصلتين قرب الحدود مع أفغانستان

جندي في الجيش الباكستاني (أ ف ب)

ملخص

أعلن الجيش الباكستاني مقتل 31 مسلحاً من حركة "طالبان – باكستان" في عمليتين قرب الحدود مع أفغانستان، بعد أيام من مقتل 12 جندياً في مكمن. واتهمت إسلام آباد الهند بدعم المسلحين، وسط تصاعد العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان.

قال الجيش الباكستاني إنه قتل 31 مسلحاً من حركة "طالبان – باكستان" في عمليتين منفصلتين قرب الحدود مع أفغانستان حيث ازداد وجود هذه المجموعة المحلية.

ويأتي ذلك بعد مقتل 12 جندياً في مكمن نصبه عناصر من حركة "طالبان – باكستان" في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان.

وقال الجيش الباكستاني في بيان نشر مساء أمس الإثنين، إنه قتل خلال نهاية الأسبوع 31 من "الخوارج"، وهو المصطلح الذي اعتمدته السلطات أخيراً لوصف مقاتلي الحركة.

واتهمت إسلام آباد الهند التي خاضت معها باكستان مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو (أيار) الماضي، بدعم المسلحين.

وتتبادل الهند وباكستان اللتان تملكان السلاح النووي، الاتهامات بدعم جماعات مسلحة تنشط على أراضي البلدين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيان الجيش الباكستاني، "تجري عمليات تطهير للقضاء على أي مسلحين آخرين ترعاهم الهند في المنطقة".

ومنذ عودة حركة "طالبان" إلى الحكم في كابول في صيف 2021، ازدادت وتيرة أعمال العنف المنسوبة إلى الجماعة الباكستانية في غرب البلاد.

وتتهم إسلام آباد جارتها بعدم طرد المتمردين الذين يستخدمون أراضيها لشن هجمات على باكستان، وهو ما تنفيه أفغانستان.

ومنذ الأول من يناير (كانون الثاني)، قتل نحو 460 شخصاً، معظمهم من عناصر قوات الأمن، في أعمال عنف نفذتها جماعات مسلحة تقاتل الدولة، سواء في بلوشستان أو في الولاية المجاورة خيبر بختونخوا، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية.

وقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات في باكستان عام 2024، السنة الأكثر دموية منذ نحو عقد وفقاً لمركز الأبحاث والدراسات الأمنية، وهو مجموعة أبحاث مقرها إسلام آباد.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات