Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جعجع: سلاح "حزب الله" جر الدمار والتهجير واستجلب احتلالا جديدا

قال إن أقصر طريق لإخراج إسرائيل من الجنوب ووقف اعتداءاتها هو قيام دولة فعلية في لبنان

سمير جعجع (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي)

 

ملخص

وضعت الحكومة اللبنانية قرارها في إطار تطبيق التزاماتها باتفاق وقف اطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين "حزب الله" واسرائيل في الـ27 من نوفمبر الماضي.

حض حزب القوات اللبنانية المسيحي في لبنان أمس الأحد "حزب الله" على تسليم سلاحه للدولة مع استعداد الجيش لتنفيذ خطة لنزع سلاح التنظيم الشيعي.

وخرج "حزب الله" منهكاً من المواجهة التي خاضها العام الماضي مع إسرائيل وقُتل خلالها عدد كبير من قادته ودُمر جزء كبير من ترسانته، وانعكس ذلك أيضاً تراجعاً لنفوذه في لبنان.

في مطلع أغسطس (آب) الماضي وضعت الحكومة اللبنانية مهلة حتى نهاية العام الجاري لتطبيق الخطة التي كلفت الجيش إعدادها، على وقع ضغوط أميركية، وتخوف من أن تنفذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء المواجهة بينها وبين الحزب.

وأمس الأحد قال سمير جعجع، زعيم حزب القوات اللبنانية الذي تعد كتلته النيابية الأكبر مسيحياً، إن سلاح "حزب الله"، "لا يُقدِّم ولا يُؤخِّر" في مواجهة إسرائيل، و"جر الدمار والخراب والتهجير واستجلب احتلالاً جديداً".

 

وتابع "إن أقصر طريق لإخراج إسرائيل من الجنوب ووقف اعتداءاتها هو قيام دولة فعلية في لبنان (...)، ولا قيام لدولة فعلية في لبنان بوجود سلاح غير شرعي خارجها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف متوجهاً إلى "حزب الله" "عليكم أن تدركوا بعد فوات الأوان أن حربكم مع إسرائيل كانت خاسرة ومدمرة، ولكن يجب أن تدركوا قبل فوات الأوان أن حربكم في الداخل ستكون خاسرة ومدمرة، وستخسرون كل شيء".

و"حزب الله" هو التنظيم الوحيد الذي احتفظ بالسلاح بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) بحجة "مقاومة" إسرائيل.

وأكد الحزب رفضه القرار في شأن تجريده من سلاحه، واتهم أمينه العام نعيم قاسم الحكومة بـ"تسليم" لبنان إلى إسرائيل وخدمة الولايات المتحدة.

وقال جعجع "ما زال من الممكن الخروج من هذه الورطة وتفادي خسائر إضافية عبر اتخاذ الخيار الشجاع بالانتقال من اللاشرعية إلى الشرعية"، متهماً "حزب الله" بأنه "منخرط في مشروع إيراني توسعي".

ووضعت الحكومة اللبنانية قرارها في إطار تطبيق التزاماتها في اتفاق وقف اطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين "حزب الله" واسرائيل في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

ونص الاتفاق كذلك على وقف العمليات الحربية وانسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت اليها خلال الحرب الأخيرة، الا أن إسرائيل أبقت على وجود قواتها في خمسة تلال في جنوب لبنان، وتواصل تنفيذ غارات جوية شبه يومية على مناطق مختلفة تقول إنها تستهدف مخازن اسلحة لـ"حزب الله" وعناصر فيه.

المزيد من الأخبار