Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

13 قتيلا في غزة وترمب: إسرائيل تفقد نفوذها في الكونغرس

قال إن استمرار الحرب يضر بصورتها ومنظمة "شنغهاي" تدين الإضرار بالمدنيين في القطاع

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في 7 يوليو 2025 (غيتي/ أ ف ب)

ملخص

أظهر استطلاع رأي أجراه مركز "بيو" في مارس الماضي أن 53 في المئة من البالغين الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بـ42 في المئة فقط في عام 2022. كما أشار استطلاع الرأي إلى أن نصف الجمهوريين تحت سن الـ50 لديهم نظرة سلبية أيضاً تجاه إسرائيل ارتفاعاً من 35 في المئة في عام 2022.

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن 13 شخصاً قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة فجر اليوم الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن 10 أشخاص قتلوا في غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية واستهدفت مبنى سكنياً في مدينة غزة. وأضاف أن مروحيات إسرائيلية قصفت شقة غرب مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح.

والقوات الإسرائيلية التي تستعد لشن هجوم بهدف السيطرة على مدينة غزة كثفت قصفها للقطاع في الأيام الأخيرة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن ما يقارب مليون شخص يعيشون في مدينة غزة ومحيطها، أي في المنطقة التي قالت المنظمة الدولية في نهاية أغسطس (آب) إنها تشهد مجاعة.

يجب أن تنتهي

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الحرب على قطاع غزة أضرت بصورة إسرائيل، مشيراً إلى أن اللوبي الإسرائيلي لم يعد يتمتع بالنفوذ ذاته داخل الكونغرس كما كان في الماضي.

وأضاف ترمب في مقابلة مع صحيفة "ديلي كولر"، "هذه الحرب (في غزة) يجب أن تنتهي لأنها تضر بإسرائيل، وعلى رغم أن إسرائيل قد تكسب الحرب، فإنها تخسر معركة الرأي العام، وهذا يضرُّها كثيراً". وتابع "قبل 20 عاماً كان اللوبي الإسرائيلي الأقوى على الإطلاق في الكونغرس، أقوى من أي جهة أو شركة أو مؤسسة أو دولة، أما اليوم فلم يعد كذلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار إلى أنه "في الماضي لم يكن بوسع أي سياسي أن ينتقد إسرائيل علناً، لكن اليوم هناك شخصيات مثل (النائبة الديمقراطية) ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وآخرين يغيرون المعادلة. منذ نحو 15 عاماً بدأ التراجع، كان لديهم (اللوبي الإسرائيلي) سيطرة كاملة على الكونغرس".

وأشارت صحيفة "ديلي كولر" إلى استطلاع رأي أجراه مركز "بيو" في مارس (آذار) الماضي أظهر أن 53 في المئة من البالغين الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع، لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل، مقارنة بـ42 في المئة فقط في عام 2022، كما أشار استطلاع الرأي إلى أن نصف الجمهوريين تحت سن الـ50 لديهم نظرة سلبية أيضاً تجاه إسرائيل ارتفاعاً من 35 في المئة في عام 2022.

منظمة شنغهاي تدين الأضرار اللاحقة بالمدنيين

من جانبها أعلنت منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم 10 دول من بينها الصين والهند وروسيا أمس الإثنين أنها "تدين بشدة الأعمال التي تُسفر عن سقوط ضحايا مدنيين" في قطاع غزة، ودعت إلى وقف إطلاق نار شامل، كما دانت المنظمة "بشدة" الهجمات التي نفذتها إسرائيل في إيران في يونيو (حزيران)، عقب قمتها في تيانجين، شمال الصين، وذلك في بيان نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

دفن رهينتين

تزامناً، دُفنت أمس الإثنين جثتان تعودان لرهينتين إسرائيليتن استعادتهما إسرائيل من قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضي أنه استعاد رفات رهينتين كانا محتجزين في غزة منذ هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذلك في عملية "معقدة" نفذها في القطاع.

وتم تحديد هوية الأول بأنه إيلان فايس (56 سنة)، والثاني لاحقاً بأنه عيدان شتيفي (28 سنة). ودُفن إيلان فايس في كيبوتس بئيري بجنوب إسرائيل، قرب الحدود مع قطاع غزة، في الحي الذي كان يقطنه.

وفي الهدنة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 أُطلق سراح زوجته شيري وابنته نوغا اللتين اختُطفتا من منزلهما.

ودُفن عيدان شتيفي، الطالب الذي كان يشارك كمصور متطوع في مهرجان نوفا الموسيقي عندما هاجم عناصر "حماس" الموقع، في كفار ماس بوسط إسرائيل.

وقالت والدته داليت خلال مراسم الدفن "أطلب منك أن تسامحني على عدم تمكني من حمايتك" وسط الأقارب الذين تجمعوا حول النعش الملفوف بالعلم الإسرائيلي.

ومن أصل 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم حركة "حماس" ونقلوا إلى غزة ما زال 47 داخل القطاع بينهم 25 تقول إسرائيل إنهم قُتلوا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار