Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زيلينسكي يعلن توقيف المشتبه فيه باغتيال الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني

رئيسة المفوضية الأوروبية: لدينا خطط لإرسال قوات إلى كييف... وميرتس يتوقع أن تدوم الحرب طويلاً

جنود أوكرانيون يطلقون النار نحو القوات الروسية على خط المواجهة في منطقة خيرسون (رويترز)

 

ملخص

قال الكرملين إن القوى الأوروبية تعرقل جهود السلام التي يبذلها ترمب، وإن روسيا ستواصل عملياتها في أوكرانيا إلى أن تلمس علامات حقيقية على استعداد كييف للسلام.

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين أنه تم توقيف مشتبه فيه بعملية إطلاق النار على رئيس البرلمان السابق أندري باروبي التي أدت إلى مقتله.

وقتل باروبي، وهو شخصية بارزة في الحركات الاحتجاجية المؤيدة لأوروبا في البلاد عامَي 2004 و2014، بالرصاص السبت في مدينة لفيف في غرب البلاد.

وقال زيلينسكي إن وزير الشؤون الداخلية إيغور كليمنكو ورئيس جهاز الأمن فاسيل ماليوك أبلغاه بعملية التوقيف. وأضاف على مواقع التواصل الاجتماعي "إجراءات التحقيق اللازمة ما زالت جارية. أشكر عناصر إنفاذ القانون على عملهم السريع والمنسق".

وكتب في منشور لاحق بعد تحدثه مع المدعي العام رسلان كرافتشنكو "أدلى المشتبه فيه بشهادة أولية". وأضاف "التحقيق جارٍ حالياً لمعرفة ملابسات جريمة القتل هذه".

بدوره قال كليمنكو على "تيليغرام" إن عشرات الشرطيين وعناصر الأمن شاركوا بعملية توقيف المشتبه فيه الذي قبض عليه في منطقة خميلنيتسكي غرب أوكرانيا. وأضاف "لن تقدم الكثير من التفاصيل في الوقت الحالي. سأقول فقط إن الجريمة تم الإعداد لها بعناية: تمت دراسة جدول تحركات القتيل، وتم تحديد الطريق، وتم التفكير في خطة الهروب".

 

إرسال قوات لأوكرانيا

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" نشرت أمس الأحد إن أوروبا تعد "خططاً دقيقة للغاية" لنشر قوات متعددة الجنسيات في أوكرانيا في إطار ضمانات أمنية لمرحلة ما بعد الصراع، والتي ستحظى بدعم كامل من القدرات الأميركية.

وأضافت فون دير لاين للصحيفة "أكد لنا الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب أنه سيكون هناك وجود أميركي في إطار آلية الدعم. هذا كان واضحاً للغاية وجرى التأكيد عليه مراراً".

وذكرت الصحيفة أن الانتشار العسكري من المقرر أن يشمل عشرات الآلاف من القوات بقيادة أوروبية ودعم أميركي يشمل أنظمة تحكم وسيطرة وأصول مراقبة واستطلاع، مضيفة أنه تسنى الاتفاق على هذا الترتيب خلال اجتماع بين ترمب ونظيره الأوكراني زيلينسكي وقادة أوروبيين كبار الشهر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين قولهم إن من المقرر أن يجتمع زعماء أوروبيون منهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وفون دير لاين في باريس يوم الخميس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواصلة المناقشات رفيعة المستوى في شأن أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

استمرار الحرب لفترة طويلة

قال المستشار الألماني أمس الأحد إنه يتوقع أن تدوم الحرب في أوكرانيا طويلاً نظراً لأن الحروب عادة ما تنتهي بهزيمة عسكرية أو استنزاف اقتصادي، وهما احتمالان لا بوادر لهما حتى الآن سواء‭‭ ‬‬بالنسبة لكييف أو موسكو.

وتأتي تعليقات ميرتس قبل يوم من انتهاء المهلة التي حددها ترمب لعقد اجتماع بين رئيسي روسيا وأوكرانيا توطئة لعقد محادثات إحلال السلام. وهدد ترمب "بعواقب" ما لم يُعقد الاجتماع.

وأشار ميرتس وماكرون إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول عن هذه الأزمة، وحثا الولايات المتحدة على فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو. وأفاد في مقابلة مع قناة "زد دي أف" التلفزيونية "أعد نفسي لاستمرار هذه الحرب لفترة طويلة".

وأضاف أن هناك جهوداً تبذل من خلال مبادرات دبلوماسية مكثفة لوضع حد للحرب في أسرع وقت ممكن، لكن هذا لا يمكن أن يحدث "على حساب استسلام أوكرانيا" لأن روسيا حينها ستستهدف ببساطة دولة أخرى. ومضى يقول "وبعد غد، سنكون نحن المستهدفون. هذا ليس خياراً".

وأحجم ميرتس عن التطرق خلال المقابلة إلى احتمال نشر قوات ألمانية في أوكرانيا في إطار الضمانات الأمنية في حال التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الكرملين الأحد إن القوى الأوروبية تعرقل جهود السلام التي يبذلها ترمب، وإن روسيا ستواصل عملياتها في أوكرانيا إلى أن تلمس علامات حقيقية على استعداد كييف للسلام.

بوتين سيلتقي فيكو في الصين

يعتزم الرئيس الروسي لقاء رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أثناء زيارته للصين، بحسب ما أعلن الكرملين الأحد. ويُعرف فيكو بمواقفه المؤيدة لروسيا والتي تتعارض مع مواقف الاتحاد الأوروبي.

ووصل بوتين إلى الصين صباح الأحد لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي يستضيفها الرئيس الصيني شي جينبينغ، بحسب وسائل الإعلام الرسمية الروسية والصينية.

ورداً على سؤال في شأن احتمال عقد لقاء بينه وبين فيكو، قال المستشار الرئاسي يوري أوشاكوف إن الأمر "مقرر"، لكنه لم يحدد متى سيُعقد اللقاء أو المواضيع التي سيناقشها الجانبان.

ويعد روبرت فيكو من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على تقاربهم مع بوتين منذ بداية حرب أوكرانيا في عام 2022، الأمر الذي أثار انتقادات الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء السلوفاكي إلى الصين الأربعاء، لحضور عرض عسكري في بكين لمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية والانتصار على اليابان، علما أن بوتين سيحضره أيضاً.

وانتقد فيكو مراراً دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا منذ بداية الهجوم وسياسة عزل روسيا التي قادتها بروكسل.

وزار فيكو روسيا في مايو (أيار)، حيث حضر الاحتفالات في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، على رغم انتقادات الاتحاد الأوروبي الذي نصحه بعدم التوجه إلى موسكو. وتعتمد سلوفاكيا بصورة كبيرة على الغاز الروسي.

المزيد من الأخبار