Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المستثمرون يتخلون عن الأسهم القيادية الثقيلة في السوق السعودية

 البورصات الخليجية تعكس اتجاهها الصاعد ومكاسب محدودة في دبي وعمان

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً بمقدار 2.46 نقطة ليصل إلى 26181.58 نقطة (أ ف ب)

ملخص

عكس تراجع السوق "إعادة تموضع" للمستثمرين بين القطاعات، مع ميل واضح للتخلي عن الأسهم القيادية الثقيلة لمصلحة أسهم متوسطة الحجم في قطاعات الأغذية والصناعة، وقد تراجع المؤشر 66 نقطة عند 10808 نقاط.

 

واصل مؤشر السوق المالية السعودية تداولات السلبية وأغلق متراجعاً ‎0.6 في المئة، فاقداً 66 نقطة ليغلق عند 10808 نقاط، وسط تداولات 4 مليارات ريال (1.07 مليار دولار).

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً بمقدار 2.46 نقطة ليصل إلى 26181.58 نقطة، وبتداولات 34 مليون ريال (9.06 مليون دولار).

تقلب مستمر

وأوضح المصرفي باسم الياسين، أن السوق أظهرت مساراً متقلباً مستمراً منذ الأيام الماضية، ففي جلسة أول من أمس الإثنين، أغلق المؤشر عند 10898 نقطة بتراجع هامشي قدره 6 نقاط، وسط ضغوط من أسهم الطاقة والبتروكيماويات، وفي جلسة أمس الثلاثاء، تأثر المؤشر بصورة واضحة بمراجعة "أم أس سي آي"، ليتراجع إلى 10875 نقطة بسيولة مرتفعة بلغت 7.3 مليار ريال (1.95 مليار دولار)، واليوم الأربعاء، جاء الضغط من قطاع البنوك ليقود المؤشر لمزيد من الخسائر نحو 10808 نقاط.

وأضاف أن هذا التسلسل يعكس أن السوق في مرحلة "إعادة تموضع" للمستثمرين بين القطاعات، مع ميل واضح للتخلي عن الأسهم القيادية الثقيلة لمصلحة أسهم متوسطة الحجم في قطاعات الأغذية والصناعة.

غياب المحفزات

وأوضح أن التوقعات تذهب إلى استمرار حالة التذبذب في الجلسات المقبلة، خصوصاً مع غياب محفزات محلية قوية، مقابل استمرار ترقب التطورات العالمية مثل اتجاهات أسعار النفط وقرارات "الفيدرالي" الأميركي.

ويشير محللون إلى أن أي استقرار في أسعار البنوك أو عودة السيولة لقطاع البتروكيماويات قد يمنح السوق فرصة للتماسك عند مستويات 10800 نقطة، لكن كسر هذا الحاجز قد يفتح المجال لمزيد من التراجع نحو 10700 نقطة.

ضغوط المصارف

وحول الأداء اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي عبد العزيز الرشيد، إلى أن قطاع المصارف قاد تراجع السوق، إذ هبط سهم "الأهلي السعودي" 3 في المئة ليغلق عند 35.02 ريال (9.34 دولار) وسط تداولات 250 مليون ريال (66.7 مليون دولار)، وتراجع سهم مصرف الراجحي واحداً في المئة عند 95.20 ريال (25.4 دولار).

وأضاف أن معظم المحليين يرون أن موجة جني الأرباح في القطاع المصرفي تعكس مزيجاً من ضغوط فنية مرتبطة بالسيولة وخروج المستثمرين الأجانب بعد المراجعة الدورية، إلى جانب توقعات بتحفظ البنوك في توزيع الأرباح للنصف الثاني من العام.

مكاسب في القطاعات الأخرى

في المقابل، شهدت بعض الأسهم تحركات إيجابية عكست انتقائية المتعاملين، إذ تصدر سهم "المجموعة السعودية" الارتفاعات بنسبة 5 في المئة مغلقاً عند 19.29 ريال (5.15 دولار)، وسط تداولات 4.4 مليون سهم، وارتفع سهم "المراعي" بأكثر من واحد في المئة ليغلق عند 47.68 ريال (12.72 دولار)، بدعم من توقعات بتحسن مبيعات الربع الثالث مع عودة موسم المدارس وزيادة الطلب الاستهلاكي.

بورصة الكويت تغلق على انخفاض

من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت على انخفاض 14.33 نقطة، ما يعادل 0.17 في المئة، ليبلغ 8565.39 نقطة.

وارتفع مؤشر السوق الرئيس 30.07 نقطة، أي 0.38 في المئة، ليبلغ مستوى 7908.16 نقطة، من خلال تداول 269 مليون سهم، عبر إبرام 13408 صفقات نقدية، بقيمة 48.6 مليون دينار (148.2 مليون دولار).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته، انخفض مؤشر السوق الأول 26.12 نقطة، بنسبة 0.28 في المئة، ليبلغ 9152.56 نقطة، في أعقاب تداول 220.3 مليون سهم، عبر تنفيذ 10681 صفقة نقدية، بقيمة 64 مليون دينار (195.2 مليون دولار).

مؤشر الدوحة ينخفض 66 نقطة

في الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضاً 66.69 نقطة، ما يعادل 0.58 في المئة، ليصل إلى 11338.81 نقطة، وتم خلال الجلسة تداول 139.419 مليون سهم، بقيمة 344.960 مليون ريال (94.8 مليون دولار)، عبر تنفيذ 17159 صفقة في جميع القطاعات.

مكاسب في مسقط

وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند 5036.87 نقطة مرتفعاً 22.5 نقطة وبنسبة 0.45 في المئة، وبلغت قيمة التداول 26.089 مليون ريال عماني (67.8 مليون دولار) مرتفعة 15.8 في المئة.

وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.142 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 29.89 مليار ريال عماني (77.7 مليار دولار).

تراجع هامشي في المنامة

أما في المنامة، فقد أقفل مؤشر البحرين العام عند 1926.07 بانخفاض 3.69 نقطة، وذلك عائد لانخفاض مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية، وقطاع المواد الأساسية، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 872.34 بارتفاع 6.14 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.589 مليون سهم، بقيمة إجمالية 970.793 ألف دينار بحريني (2.57 مليون دولار)، تم تنفيذها من خلال 93 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المواد الأساسية، إذ بلغت نسبة أسهمه 73.35 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

صعود محدود في سوق أبو ظبي

إلى ذلك، ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية 0.1 في المئة عند 10182 نقطة، وبتداولات 889 مليون درهم (242 مليون دولار).

وأقفل سهم "الدار العقارية" على ارتفاع 0.6 في المئة وبتداولات 6 ملايين سهم، فيما ارتفع سهم "مجموعة ملتيبلاي" كذلك 1.0 في المئة وبتداولات 20 مليون سهم، وارتفع سهم "أبو ظبي الإسلامي" 1.6 في المئة وبتداولات تجاوزت 5 ملايين سهم، بينما انخفض سهم "أدنوك للغاز" 0.6 في المئة وبتداولات 15 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم "مجموعة أي 7"، إذ ارتفع 1.3 في المئة مع تداولات 23 مليون سهم.

صعود في أسهم دبي

وأقفل مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً 0.4 في المئة عند 6127 نقاط، مع تداولات531 مليون درهم (144.6 مليون دولار).

وأقفل سهم "إعمار العقارية" على ارتفاع 0.3 في المئة وبتداولات 4 ملايين سهم، فيما ارتفع سهم طلبات هولدينغ 3.5 في المئة ليسجل أول ارتفاع له عند الإغلاق، بعدما كان قد انخفض خلال خمس جلسات متتالية، سجل خلالها أدنى إغلاق له منذ الإدراج عند 1.15 درهم (0.31 دولار)، وارتفع سهم "تكافل الإمارات" 5.1 في المئة وبتداولات 15 مليون سهم، فيما بقي سهم "أملاك للتمويل" على ثبات وبتداولات 32 مليون سهم.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة