Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موسكو تتقدم ميدانيا ببطء وكييف تطالب بتسريع الضمانات الأمنية

أوكرانيا تقر بدخول قوات روسية إلى دنيبروبيتروفسك ومقتل عامل جراء هجوم على منجم فحم في شرق أوكرانيا

زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء النرويج عقب محادثات في قصر مارينسكي في كييف، 25 أغسطس 2025 (أ ف ب)

ملخص

قال باحثون إن القوات الروسية تتقدم ببطء في منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية، بينما شدد زيلينسكي على أنه ينبغي تسريع العمل على الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

أكد باحثون أوكرانيون في مجال المصادر المفتوحة اليوم الثلاثاء أن موسكو فرضت سيطرتها على قريتين في منطقة دنيبروبيتروفسك بجنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في وقت تواصل فيه القوات الروسية هجومها، وتتعثر فيه الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب.

ويكابد الجيش الأوكراني، الذي يعاني نقصاً في الأفراد والأسلحة، لصد التقدم الروسي الكبير في معظم أنحاء الشرق، في حين تمارس موسكو مزيداً من الضغوط على كييف للتخلي عن مناطق في أية مفاوضات سلام.

وأشارت مجموعة "ديب ستيت"، التي ترصد تطورات ساحة المعركة، إلى أن القوات الروسية تسيطر الآن على قريتي زابوريزكي ونوفوهيورهيفكا، وذلك في تأكيد لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق عن فرض سيطرتها على القريتين.

أوكرانيا تقر للمرة الأولى بدخول قوات روسية إلى دنيبروبيتروفسك

أقرت كييف للمرة الأولى اليوم الثلاثاء بأن الجيش الروسي دخل منطقة دنيبروبيتروفسك، في وسط أوكرانيا، وكانت بمنأى عن المعارك العنيفة.

وقال المتحدث باسم "مجموعة قوات دنيبرو العملياتية الاستراتيجية" التابعة للجيش فيكتور بريغوبوف لوكالة الصحافة الفرنسية "نعم، لقد دخلوا، والقتال متواصل".

ومع ذلك ينفي الجيش تصريحات موسكو، بأنها سيطرت بالكامل على قريتي زابوريزكه ونوفوجورجييفكا.

وقال الجيش الروسي للمرة الأولى في يوليو (تموز) إن قواته تقدمت في تلك المنطقة من دون إعلان رسمي بالسيطرة عليها، ولكنه أعلن الاستيلاء على بعض البلدات.

وأعلنت القوات الروسية في يوليو أنها سيطرت على أول قرية لها في دنيبروبيتروفسك، وهي ليست من بين المناطق الأوكرانية الخمس التي تدعي روسيا السيادة عليها.

وقلل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من أهمية التقدم الروسي في المنطقة، ووصفه الشهر الماضي بأنه محاولة لتحقيق "نصر إعلامي".

وتحرز القوات الروسية تقدماً تدريجياً في معارك مكلفة للسيطرة على مناطق مدمرة بصورة كبيرة، في شرق أوكرانيا وجنوبها، غالباً ما تكون مهجورة تقريباً.

ولا تعد دنيبروبيتروفسك واحدة من المناطق الأوكرانية الخمس - دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا وشبه جزيرة القرم - التي أعلنت موسكو ضمها.

ويتزامن اعتراف أوكرانيا للمرة الأولى بخسارة أراضيها في المنطقة، مع تعثر الجهود نحو اتفاق سلام محتمل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين ثم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عاقداً الآمال على تحقيق اختراق لإنهاء الحرب، إلا أن موسكو استبعدت أن يكون هناك لقاء بين الزعيمين الروسي والأوكراني قريباً.

ويطالب بوتين أوكرانيا بالانسحاب من بعض الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها كشرط مسبق لوقف الحرب، وهي مطالب ترفضها كييف باعتبارها غير قابلة للتنفيذ.

زيلينسكي يطالب بتسريع العمل على الضمانات الأمنية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إن على كييف وحلفائها تسريع جهودهم، لتحديد ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا.

وأضاف بعد اجتماع في كييف مع رئيس أركان الجيش البريطاني توني راداكين "يتعين علينا تكثيف عملنا إلى أقصى حد، وضمان الوضوح والشفافية في كل ما يتعلق بالضمانات الأمنية".

مقتل عامل جراء هجوم روسي على منجم فحم

قالت شركة ديتيك اليوم الثلاثاء إن عاملاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون جراء هجوم روسي على منجم فحم تابع لأكبر شركة طاقة في أوكرانيا، قرب خطوط المواجهة في مدينة دونيتسك شرق البلاد.

وكثفت القوات الروسية هجماتها في الأسابيع الماضية في شرق أوكرانيا، حيث تقع معظم مناجم الفحم.

وقالت شركة ديتيك على تطبيق "تيليغرام"، "ألحق الهجوم أضراراً بمباني الشركة ومعداتها وتسبب في انقطاع الكهرباء، ويوجد حالياً 146 من عمال المناجم تحت الأرض ويجري العمل على إخراجهم".

ولم تحدد الشركة موقع المنجم الذي استهدفه الهجوم، أو حتى كيف ضربته القوات الروسية.

وقالت أوكرانيا هذا الشهر إن مجموعات صغيرة من المشاة الروسية تقدمت قرابة 10 كيلومترات نحو خط الدفاع الرئيس بالقرب من مدينة دوبروبيليا شرق البلاد، مما أثار مخاوف من حدوث اقتحام أوسع من شأنه أن يهدد مزيداً من المدن الرئيسة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات