ملخص
قال عراقجي "لا يمكننا إنهاء التعاون مع الوكالة بصورة كاملة"، موضحاً أن استبدال "الوقود في محطة بوشهر للطاقة النووية (جنوب غربي)" يجب أن يجري في الأسابيع المقبلة، وسيتطلب "وجود مفتشين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكد أن "عودة المفتشين ستكون ممكنة بموجب قانون يصدره البرلمان، بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي".
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، إنه لا يحق للدول الأوروبية تفعيل العقوبات بموجب "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أو تمديد الموعد النهائي في أكتوبر (تشرين الأول) لتفعيلها.
وجاءت تصريحاته بعدما التقى دبلوماسيون إيرانيون في يوليو (تموز) نظراءهم في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في أول محادثات بين إيران والغرب منذ الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً في يونيو (حزيران).
وهددت الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بـE3 بتفعيل "آلية الزناد" التي كانت جزءاً من اتفاق العام 2015 الدولي مع إيران والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق. وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في أكتوبر.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لا تستطيع "إنهاء" تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بصورة كاملة"، بعدما علقت عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وقال، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، إن عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمواقع النووية الإيرانية تعتمد على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي.
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي إلى الحصول على أسلحة نووية، بينما تنفي طهران ذلك.
وفي الشهر الماضي، علقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى فشل الوكالة في إدانة الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقعها النووية في يونيو (حزيران) الماضي خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً وشنتها إسرائيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال عراقجي "لا يمكننا إنهاء التعاون مع الوكالة بصورة كاملة"، موضحاً أن استبدال "الوقود في محطة بوشهر للطاقة النووية (جنوب غربي)" يجب أن يتم في الأسابيع المقبلة، وسيتطلب "وجود مفتشين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكد أن "عودة المفتشين ستكون ممكنة بموجب قانون يصدره البرلمان، بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي".
وفي الـ13 من يونيو الماضي، شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على الأراضي الإيرانية ونفذت مئات الضربات على مواقع عسكرية ونووية، مما أسفر عن مقتل علماء مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، فضلاً عن مسؤولين عسكريين كبار، وردت إيران بشن هجمات صاروخية وبطائرات من دون طيار على إسرائيل.
وفي الـ24 من يونيو 2025، أعلنت الولايات المتحدة، التي نفذت أيضاً هجمات على مواقع نووية في إيران، وقف الأعمال العدائية.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى توقف المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي بدأت في أبريل (نيسان) الماضي.