ملخص
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو الماضي الخطة التجريبية، "دخول شخص في مقابل خروج شخص" حول عودة المهاجرين.
قالت بريطانيا إنها ستبدأ تنفيذ اتفاق تعيد بموجبه لفرنسا في غضون أيام بعض المهاجرين الوافدين على متن قوارب صغيرة، وهو جزء رئيس في خططها للحد من الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد التصديق على معاهدة حول هذه الترتيبات اليوم الثلاثاء.
وبموجب الاتفاق الجديد، توافق فرنسا على قبول عودة المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة من دون وثائق، في مقابل موافقة لندن على قبول عدد مساو من طالبي اللجوء الشرعيين الذين تربطهم صلات عائلية بأشخاص في بريطانيا.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو (تموز) الماضي الخطة التجريبية، "دخول شخص في مقابل خروج شخص" حول عودة المهاجرين.
ووصل أكثر من 25 ألف شخص إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى الآن في العام الحالي، وتوعد ستارمر "بسحق عصابات" المهربين لمحاولة تقليل عدد الوافدين.
ويواجه ستارمر، الذي انخفضت شعبيته منذ فوزه الساحق في انتخابات عام 2024، ضغوطاً لوقف القوارب الصغيرة من حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج الذي يتصدر استطلاعات الرأي في البلاد.
وفي الأسابيع القليلة الماضية في إنجلترا، نظمت احتجاجات عدة حول الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء، الذين وصلوا على متن قوارب صغيرة، وشاركت فيها جماعات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة لها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في الـ10 من يوليو الماضي إن الاتفاق الجديد بين البلدين له "هدف واضح" بتفكيك شبكات تهريب الأشخاص، لكن وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر لم تذكر عدد من ستجري إعادتهم بموجب الخطة.
وذكرت كوبر لشبكة "سكاي نيوز" اليوم "ستبدأ الأعداد قليلة ثم ستزداد"، مضيفة أن من ستجري إعادتهم سيكونون من وصلوا على الفور على متن قوارب صغيرة، وليس الموجودين بالفعل في بريطانيا.
وذكرت مصادر حكومية في وقت سابق أن الاتفاق سيشمل إعادة نحو 50 شخصاً أسبوعياً، أو 2600 سنوياً، وهو جزء بسيط من أكثر من 35 ألفاً وصلوا عام 2024.
ويقول منتقدو الخطة إن هذا العدد لن يكون كافياً ليكون رادعاً، لكن كوبر قالت إن الاتفاق مع فرنسا مجرد جزء واحد من خطة الحكومة الأشمل.