ملخص
قال توماس باراك إن الجماعة المسلحة التابعة لـ"حزب الله" هي "المنظمة الإرهابية التي تُحدث المشكلات".
أكد المبعوث الأميركي إلى لبنان وسوريا توماس باراك أمس الإثنين أن الولايات المتحدة لا تفرض على الحكومة اللبنانية ما يجب عليها فعله.
وأضاف في إحاطة حول تعزيز العلاقات الأميركية - التركية وتطوير العلاقات مع سوريا أن "الحكومة اللبنانية الحالية ليست فاسدة".
وتابع قائلاً إن الخوف من نزع سلاح "حزب الله" ومنع الحكومة لهذا الأمر قد يؤدي إلى حرب أهلية. ورأى أن الأسلحة التي يراد من "حزب الله" التخلي عنها هي تلك التي تهدد إسرائيل.
وأضاف باراك أن الجماعة المسلحة التابعة لـ"حزب الله" هي المنظمة الإرهابية التي تحدث المشكلات، وفق تعبيره، واصفاً لبنان بأنه كان غارقاً في الفساد سابقاً.
تصريحات باراك جاءت بعدما قال في حوار الجمعة إن "لبنان قد يواجه تهديداً وجودياً"، مضيفاً "إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، والآن سوريا تتجلى بسرعة كبيرة، وإذا لم يتحرك لبنان فسيعود إلى بلاد الشام من جديد"، داعياً إلى سرعة معالجة ملف سلاح "حزب الله".
لكن باراك عاد وأوضح أن تعليقاته حول سوريا "لا تشكل تهديداً"، وكتب على منصة "إكس" السبت "أشادت تعليقاتي (الجمعة) بالخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا، لا بالتهديد الذي تشكله على لبنان"، مضيفاً أنه لاحظ أن سوريا تتحرك بسرعة لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع العقوبات من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأردف، "أؤكد أن قادة سوريا لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة دعم هذه العلاقة بين جارين متساويين وذوي سيادة ينعمان بالسلام والازدهار".
من جانب آخر أعلن الجيش اللبناني الإثنين تفكيك "أحد أضخم معامل" تصنيع "الكبتاغون" في شرق البلاد المحاذي لسوريا، حيث كان تهريب هذه المادة منتشراً على نطاق واسع قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الجيش في بيان "بعد توافر معلومات لدى مديرية الاستخبارات حول معمل رئيس لحبوب (الكبتاغون) في بلدة اليمونة - بعلبك نفذت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم للمعمل، وتبين أنه أحد أضخم المعامل التي ضبطت حتى تاريخه". وأضاف "عمل عناصر الجيش على تفكيك المعدات والآلات المستخدمة في المعمل، ويبلغ وزنها نحو 10 أطنان، وعمدوا إلى تدمير قسم منها، إضافة إلى ضبط كمية ضخمة من حبوب (الكبتاغون) ومادة الكريستال والمواد المخدرة المختلفة".
وقال الجيش إنه ردم نفقاً بطول 300 متر "كان يستخدم للدخول إلى المعمل والخروج منه وتخزين جزء من معداته"، مضيفاً أن التحقيق بدأ "بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين".