Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيلان بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

أعلن الجيش الاسرائيلي في بيانين منفصلين أنه استهدف عنصراً من "حزب الله" في منطقة الطيبة وآخر بسبلين

قُتل 340 شخصاً بغارات إسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (أ ف ب)

ملخص

يأتي التصعيد قبل أيام من جلسة جديدة للجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في الـ 19 من ديسمبر (كانون الأول)، من المقرر أن ينضم إليها مدنيان لبناني وإسرائيلي بعد مشاركتهما في الجلسة السابقة مطلع ديسمبر الجاري في أول محادثات مباشرة بين البلدين.

قتل شخصان اليوم الثلاثاء بغارتين إسرائيليتين على لبنان، إحداهما في بلدة تقع إلى جنوب العاصمة بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين في "حزب الله".

وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف الى منع "حزب الله" من إعادة بناء قدراته، بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام، قبل وقف هش لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة إسرائيلية "على سيارة بالطريق" بين بلدتي جدرا وسبلين التي تقع على بعد 30 كيلومتراً من بيروت، "أدت إلى مقتل مواطن وإصابة خمسة آخرين بجروح"، فيما ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية أن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة.

وشاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية عناصر من الجيش اللبناني منتشرين في محيط موقع الغارة على الطريق العام في بلدة سبلين وعناصر إطفاء يعملون على إخماد النيران التي اندلعت في المكان، إضافة إلى شاحنة صغيرة تُستخدم في نقل البضائع وقد تضررت واجهتها الأمامية.

لجنة مراقبة وقف إطلاق النار

وقبيل الغارة أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة إسرائيلية "على سيارة على طريق العديسة - مركبا" قرب الحدود مع إسرائيل "أدت إلى مقتل مواطن".

من جهته أعلن الجيش الاسرائيلي في بيانين منفصلين أنه استهدف "عنصراً من 'حزب الله' في منطقة الطيبة جنوب لبنان"، وآخر في منطقة سبلين، فيما قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح آخر الأحد الماضي في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، بينما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عناصر في "حزب الله".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي التصعيد قبل أيام من جلسة جديدة للجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار جلسات جديدة مقررة في الـ 19 ديسمبر (كانون الأول)، سينضم إليها مدنيان لبناني وإسرائيلي بعد مشاركتهما في الجلسة السابقة مطلع ديسمبر الجاري، في أول محادثات مباشرة بين البلدين.

وتضم لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لبنان واسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، ونص اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، وصولاً إلى نزع سلاحه في كل لبنان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدم إليها خلال الحرب الأخيرة، لكن إسرائيل تبقي على خمسة مواقع إستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، بينما يرفض "حزب الله" نزع سلاحه، مشيراً إلى أن الاتفاق يلحظ فقط منطقة شمال الليطاني الحدودية.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أكثر من عام قُتل قرابة 340 شخصاً بغارات إسرائيلية على لبنان، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات وزارة الصحة.

وأقرت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح "حزب الله" تطبيقاً للاتفاق بدأ الجيش تنفيذها، على أن تنتهي المرحلة الأولى التي تشمل المنطقة الحدودية مع إسرائيل (جنوب الليطاني) بحلول نهاية العام، لكن واشنطن وإسرائيل تضغطان لتسريع العملية التي تواجه تحديات جمة، أبرزها الانقسامات الداخلية العميقة حول الموضوع.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار