Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 فلسطينيين وإسرائيلي في الضفة الغربية

سقطوا في حادثتين منفصلتين تخللتهما عملية طعن وإطلاق نار

فرق الإسعاف في موقع هجوم طعنا في الضفة الغربية (رويترز)

ملخص

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، حيث قتل ثلاثة فلسطينيين وإسرائيلي بهجوم قرب الخليل وحادثة منفصلة بجنين. كما اعتقل 52 فلسطينياً خلال يومين.

تصاعدت أعمال العنف اليوم الخميس في الضفة الغربية حيث قتل فلسطينيان وإسرائيلي خلال هجوم على مستوطنة قرب الخليل، فيما قتل فلسطيني آخر برصاص الجيش في حادثة منفصلة قرب جنين، وفق ما أفادت السلطات الإسرائيلية ووزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا منفذي "هجوم بإطلاق نار وطعن" أدى وفق السلطات الإسرائيلية إلى مقتل إسرائيلي يبلغ 22 سنة.

وجاء في بيان للجيش، "أطلق الجنود وعناصر الأمن الموجودون في المكان النار على المنفذين وتم تحييدهما" في موقع الهجوم عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية عبر بيان منفصل أن المنفذين من حلحول الواقعة في شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، في إشارة إلى أنهما فلسطينيان.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بأن قواته طوّقت مدينة حلحول وأقامت حواجز عسكرية في المنطقة.

 

وقال متحدث باسم جهاز نجمة داود الحمراء للإسعاف إنه "بعد الهجوم الإرهابي عند مفترق غوش عتصيون... أعلن المسعفون وفاة شاب يبلغ من العمر 22 سنة".

وفي بيان أصدره مكتبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"شجاعة المواطنين وقوات الأمن الذين تحركوا بدم بارد وقاموا بتحييد الإرهابيين".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل رجل برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي أكد أنه أطلق النار بعد تعرض أحد جنوده للطعن خلال "نشاط" في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت وزارة الصحة في بيان "مقتل أحمد علي العمور (55 سنة) برصاص الاحتلال في بلدة رمانة بجنين، صباح اليوم الخميس" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إن قواته انتشرت في قرية رمانة في الضفة الغربية، قبل أن يقوم "مسلح" بطعن أحد الجنود، الذي وصفت إصابته بأنها "متوسطة".

وقال الجيش في بيان إن قواته "حيدت" الرجل، وهو مصطلح عادة ما يستخدمه الجيش الإسرائيلي للإشارة إلى مقتل الشخص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس الأربعاء مقتل الفتى "إياد عبدالمعطي شلختي (12 سنة)، متأثراً بجروح حرجة" أصيب بها الأسبوع الماضي، خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي لمخيم عسكر الجديد بنابلس في شمال الضفة الغربية.

بعد عامين شهدا حوادث قاتلة كثيرة، تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، مع اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفاد "نادي الأسير الفلسطيني" وكالة الصحافة الفرنسية اليوم، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 52 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية خلال الـ48 ساعة الماضية.

ولم يصدر تعليق من جيش الاحتلال حول ظروف هذه الاعتقالات.

ومن بين المحتجزين، سجى ضراغمة التي أُفرج عنها سابقاً في إطار صفقة التبادل خلال الهدنة التي استمرت ستة أسابيع بين "حماس" وإسرائيل، بحسب المتحدثة باسم "نادي الأسير" أماني سراحنة.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، قتل في الأقل 953 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم مسلحون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب بيانات السلطة الفلسطينية.

وفي الفترة نفسها قتل، وفق بيانات رسمية إسرائيلية، ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات