Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفد من حزب مؤيد للأكراد يزور أوجلان في سجنه عشية لقاء مع أردوغان

مؤسس حزب العمال الكردستاني يولي أهمية كبيرة للقاء بولدان وسنكار مع الرئيس التركي

أعلن حزب "العمال الكردستاني" في مايو الماضي حل نفسه تجاوباً مع نداء وجهه عبدالله أوجلان (أ ف ب)

ملخص

يأتي هذا اللقاء مع تداول معلومات عن استعداد مقاتلين أكراد لتنظيم مراسم لإتلاف أسلحتهم في كردستان العراق من المرجح أن تقام بين الـ10 والـ12 من يوليو الجاري.

التقى وفد من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" المؤيد للأكراد، أمس الأحد، مؤسس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان في سجنه، على أن يلتقي الوفد، اليوم الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

اضطلع حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" بدور رئيس في الوساطة بين أنقرة وأوجلان الذي يقضي عقوبة بالحبس مدى الحياة منذ عام 1999.

وأعلن حزب العمال الكردستاني في 12 مايو (أيار) الماضي حل نفسه، تلبية لنداء وجهه أوجلان نهاية فبراير (شباط) الماضي، ووضعَ حداً لتمرد مستمر منذ أكثر من أربعة عقود أوقع أكثر من 40 ألف قتيل.

وأفاد حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" بأن النائبين بيرفين بولدان وميتات سنكار يرافقهما المحامي أوزغور إيرول توجهوا إلى سجن جزيرة إيمرالي قرب إسطنبول للقاء أوجلان.

وقال أعضاء الوفد في بيان، إنهم عقدوا "اجتماعاً مثمراً للغاية استمر ساعتين ونصف" مع الزعيم الكردي البالغ 76 سنة. وأضافوا أن أوجلان "قال إنه يولي أهمية كبيرة للقاء وفدنا مع الرئيس، وهو لقاء يكتسب أهمية تاريخية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابعوا أن "اللجنة التي سيتم تشكيلها في (البرلمان) التركي ستؤدي دوراً رئيساً في البحث عن السلام والحل". وقالوا إن "أمله وثقته وإيمانه بمساهمة هذه العملية في إرساء الديمقراطية في تركيا ككل في غاية القوة".

ومن المقرر أن يلتقي الوفد قيادة حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب"، صباح اليوم الإثنين، ثم يلتقي بولدان وسنكار الرئيس التركي في الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش) في القصر الرئاسي.

يأتي هذا اللقاء مع تداول معلومات عن استعداد مقاتلين أكراد لتنظيم مراسم للتخلي عن أسلحتهم في كردستان العراق. ويتعين عليهم تدمير دفعة أولى من الأسلحة هناك قبل منتصف يوليو (تموز) الجاري.

لكن حزب العمال الكردستاني عد، أخيراً، أن تركيا لم تنفذ المطلوب منها على هذا الصعيد، وخصوصاً لجهة تحسين ظروف اعتقال أوجلان.

من جهته، أكد أردوغان، أول من أمس السبت، أن جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخماً مع بدء مقاتلي حزب العمال الكردستاني بإلقاء أسلحتهم، لافتاً إلى أنه سيلتقي وفداً من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار