Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أفلام الرعب تنتشل صناعة السينما ودور العرض من كبوتها

سجلت هذا العام 17 في المئة من مبيعات التذاكر داخل أميركا الشمالية

لقطة من فيلم الرعب "M3GAN 2.0" (يونيفرسال بكتشرز/رويترز)

ملخص

تشهد أفلام الرعب مثل مصاصي الدماء والزومبي انتعاشاً كبيراً في شباك التذاكر، مع تراجع جاذبية أفلام الأبطال الخارقين. وارتفعت حصتها إلى 17 في المئة من مبيعات التذاكر داخل أميركا الشمالية عام 2025. وبفضل كلفتها المنخفضة وتأثيرها العاطفي، أصبحت ملاذاً للجمهور وصناع السينما.

تحقق أفلام مصاصي الدماء والزومبي وحاصد الأرواح نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، ويقول متخصصون في قطاع الترفيه إنها برزت كمنقذ غير متوقع خلال وقت بدأت أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء المتتالية تفقد بريقها بالنسبة إلى الجماهير.

وأظهرت بيانات شركة "كومسكور" التي جمعتها حصرياً لـ"رويترز" أن أفلام الرعب سجلت هذا العام 17 في المئة من مبيعات التذاكر داخل أميركا الشمالية، ارتفاعاً من 11 في المئة عام 2024 وأربعة في المئة منذ 10 أعوام.

وقال مالك سينما "سبرينغز أند تابهاوس" في مدينة ساندي سبرينغز بولاية جورجيا براندت جولي "حددنا الرعب كأحد أنواع الأفلام الرئيسة التي نستهدفها للنمو... يمكنها حقاً أن تملأ الفراغ عند اللزوم".

ويقول منتجون ومديرون تنفيذيون في شركات الإنتاج ومالكو دور عرض إن أفلام الرعب وفرت تاريخياً متنفساً آمناً للتعامل مع مخاوف معاصرة، ويأتي ذلك وسط وفرة الخيارات المتاحة لهذه الأفلام مثل توابع جائحة عالمية وجنون الارتياب من الذكاء الاصطناعي وفقدان السيطرة على الجسد والعنصرية المتجددة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"حلم المحاسب"

يقول محلل البيانات السينمائية ستيفن فولوز، معد تقرير أفلام الرعب الذي يقدم رؤى مفصلة حول هذا النوع من المحتوى، "إنها أفلام علاجية وعاطفية وتأتي بنهايات... وتتيح أفلام الرعب مساحة لمعالجة أمور يصعب مواجهتها ضمن الحياة اليومية".

ويعتقد كبير محللي وسائل الإعلام في "كومسكور" بول ديرجارابديان أن "أفلام الرعب هي حلم المحاسب... إذا كنت بصدد إنتاج فيلم خيال علمي رائع عن الفضاء الخارجي، فلا يمكنك القيام بذلك بكلفة زهيدة. لكن مع أفلام الرعب يمكن لفيلم بموازنة متواضعة مثل ’ويبونز‘ (أسلحة) أن يكون مخيفاً للغاية".

ولا تزال دور العرض السينمائي تتعافى من جائحة "كوفيد 19" التي قضت على عادة ارتياد دور السينما وزادت المشاهدة في المنزل.

وقال مايك دي لوكا الرئيس المشارك في مجموعة "وارنر براذرز موشن بيكتشرز" التي أنتجت فيلم "سينرز" (الخطاة)، إن الرعب هو النوع الذي ينجح في إخراج الناس من المنزل. وأضاف "هو موجة المد التي ترفع كل القوارب... كما تعلمون، نحن نحاول إعادة الناس إلى الارتياد المعتاد لدور العرض".

وأشارت شركة "أمبير" للتحليلات التي تتخذ من لندن مقراً، إلى أن الخوف لا يعرف الحدود الجغرافية، إذ حققت أفلام الرعب التي أطلقها موزعون أميركيون كبار العام الماضي 50 في المئة أو أكثر من إجمال إيراداتها في شباك التذاكر العالمي خارج الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من سينما