Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسواق النفط تستقر وتوقعات بارتفاع الطلب العالمي

محللون: لا توجد دلالات ملموسة على أي تراجع لإنتاج الخام

ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" 82 سنتاً، بما يعادل 1.1 في المئة، إلى 74.05 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا تتوقع عدم حدوث مشكلات في إمدادات النفط والغاز لتلبية الطلب المحلي وسط الصراع بين إسرائيل وإيران، على رغم أن أسعار الطاقة قد تستمر في الارتفاع.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، في وقت يقول فيه محللون إن حال الضبابية ستبقي الأسعار مرتفعة، حتى مع عدم وجود دلالات ملموسة على أي تراجع للإنتاج نتيجة الصراع بين إيران وإسرائيل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" 82 سنتاً، بما يعادل 1.1 في المئة، إلى 74.05 دولار للبرميل، وارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 77 سنتاً، بما يعادل 1.1 في المئة، إلى 72.54 دولار، وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين في المئة في وقت سابق من الجلسة، لكنهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلبة.

وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، ومن ثم ارتفاع الأسعار.

ويترقب مستثمرون أي مؤشرات إلى احتمال تأثر الشحنات عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 19 مليون برميل يومياً من النفط ومنتجاته.

وقال المحلل في ساكسو بنك أولي هانسن "تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطرابات في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جداً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أنه "لا توجد رغبة في إغلاق المضيق لأن إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم".

ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن السفن التي تتحرك في محيط المضيق والخليج تأثرت بإجراءات الحرب الإلكترونية التي أثرت سلباً في أنظمة الملاحة.

وأفادت مصادر ملاحية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء باصطدام سفينة باثنتين أخريين كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، مما يسلط الضوء على الأخطار التي تواجهها شركات نقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة.

وعلى رغم احتمالية حدوث اضطرابات، هناك دلالات على أن إمدادات النفط ستظل وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب.

"الطاقة الدولية": الطلب العالمي على الخام سيستمر في النمو حتى نهاية هذا العقد تقريباً

في غضون ذلك، قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيتراجع بصورة طفيفة في العام 2030 ليسجل أول انخفاض له منذ جائحة كوفيد-19 في العام 2020

وأضافت الوكالة في تقرير شهري أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 720 ألف برميل يومياً هذا العام، بانخفاض 20 ألف برميل يومياً عن توقعاتها الشهر الماضي، في حين سيزيد المعروض بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً، بزيادة 200 ألف برميل يومياً عن تقديرات الشهر الماضي.

وقالت الوكالة تعليقاً على تأثير الصراع بين إيران وإسرائيل في السوق "في غياب أي تعطل كبير، تبدو أسواق النفط عام 2025 مزودة بالإمدادات بصورة جيدة".

ولم تغير وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، توقعاتها بأن الطلب سيصل إلى ذروته هذا العقد، وهي وجهة نظر تتناقض بصورة حادة مع وجهة نظر منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" التي تقول إن الاستهلاك سيستمر في النمو ولا تتوقع ذروة.

تركيا لا تتوقع مشكلات في إمدادات النفط

من جانبه، قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا تتوقع عدم حدوث مشكلات في إمدادات النفط والغاز لتلبية الطلب المحلي وسط الصراع بين إسرائيل وإيران، على رغم أن أسعار الطاقة قد تستمر في الارتفاع.

وأضاف في تصريحات للصحافيين في وقت متأخر أمس (الإثنين) أن تركيا ستحتاج إلى استبدال الخام الخليجي، الذي يمثل 20 في المئة من إجمال إمدادات تركيا، في حال توقف محتمل للشحن عبر مضيق هرمز.

لكنه قال إن أنقرة لا تتوقع أي مشكلات في تأمين إمداداتها من النفط والغاز الطبيعي.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز