ملخص
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع هجوم اليوم الأحد، معتقداً أن منفذيه يتبعون خلايا تنظيم "داعش".
أعلنت قوات الأمن الكردية اليوم الأحد مقتل ثلاثة من عناصرها بهجوم لتنظيم "داعش" شرق سوريا، في وقت يواصل المتطرفون هجماتهم على المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد.
وأشار بيان صادر عن قوات الأمن الكردية (أسايش) إلى تصاعد نشاط خلايا تنظيم داعش، لافتاً إلى أن إحداها "استهدفت دورية تابعة لقسم أمن القوافل والطرق" على طريق الرقة - الحسكة.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، تراجعت وتيرة هجمات التنظيم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الجديدة، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، لكنها ارتفعت في مناطق سيطرة الأكراد.
ولا يزال المتطرفون ينشطون في مناطق صحراوية نائية على رغم عدم سيطرتهم على أية مناطق، وأفاد بيان "قوات الأمن الكردية" بأنه "جرى تفجير لغم أرضي موجه في سيارة الدورية مما أدى إلى وفاة ثلاثة من أعضائنا"، مشيراً إلى "وجود لغم ثان في المنطقة، ويقوم خبراء الألغام والمتفجرات بعمليات تمشيط دقيقة للكشف عنه وتأمين الموقع بالكامل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان التنظيم المتطرف سيطر منذ عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق وأعلن إقامة دولة حتى دُحر من العراق عام 2017 ثم من سوريا عام 2019.
من جهته أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بوقوع هجوم الأحد، معتقداً أن منفذيه يتبعون خلايا تنظيم "داعش"، وموضحاً أنه استهدف "سيارة عسكرية تابعة لـ 'قوات سوريا الديمقراطية' كانت ترافق قافلة لنقل النفط باتجاه مناطق سيطرة حكومة دمشق".
وتبنى تنظيم "داعش" الخميس الماضي أول هجوم له ضد القوات الحكومية السورية الجديدة منذ سقوط الأسد، وفق ما ذكر "المرصد السوري" و"موقع سايت"، ونقل الموقع الذي يرصد نشاطات المتطرفين بياناً لتنظيم "داعش" أعلن فيه تفجير "عبوة ناسفة زرعها الجنود سابقاً في آلية للنظام السوري المرتد" بمحافظة السويداء الجنوبية.
