Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 4 من قوات الأمن الكردية بقصف تركي شمال سوريا

زيادة الهجمات بعد اجتماع طهران تثير الشكوك وباحثون: أردوغان يتمتع بـ"ضوء أخضر"

شكلت الوحدات الكردية رأس حربة في مواجهة تنظيم "داعش" في سوريا لكن أنقرة تصنفها "إرهابية" (أ ف ب)

أعلنت قوات الأمن الكردية (الأسايش) الخميس 28 يوليو (تموز) مقتل أربعة من عناصرها بينهم ثلاث نساء، في قصف استهدفهم من مسيرة تركية بشمال سوريا، ضمن هجمات ازدادت وتيرتها منذ قمة طهران، وفق ما أفاد به متحدث كردي والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي التصعيد بعد تلويح أنقرة منذ قرابة شهرين بشن عملية عسكرية ضد منطقتين تحت نفوذ القوات الكردية، وتأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام أن بلاده ستواصل "قريباً القتال ضد المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا، على الرغم من تحذيرات دولية من مغبة المضي في هجومه.

تنديدات وشكوك

نددت قوات الأمن الكردية في بيان باستمرار "العدوان التركي" عليها، وقالت "أقدمت طائرة مسيرة على استهداف قواتنا في بلدة عين عيسى في محافظة الرقة، ما أدى إلى مقتل أربعة أعضاء" من صفوفها.

وأكد المرصد استهداف القوات الكردية في ريف الرقة الشمالي بصاروخ من طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي.

وزادت تركيا وفق المرصد ومسؤولين أكراد، منذ قمة طهران التي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران بطهران في 19 من الشهر الحالي، من وتيرة استهدافها أهدافاً عسكرية بواسطة مسيرات في مناطق سيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري.  

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" أعلنت في 22 يوليو مقتل أربع مقاتلات في صفوفها بقصف تركي، بينهن ثلاث قياديات قالت إنهن شاركن في المعارك ضد تنظيم "داعش".

وقال المتحدث باسم هذه القوات فرهاد شامي "منذ اجتماع طهران استهدفت الطائرات التركية تسعة من مقاتلينا بينهم قائدة وحدات مكافحة الإرهاب جيان تولهلدان"، إضافة إلى العناصر الأربعة الخميس.

وأضاف شامي "تثير زيادة وتيرة الهجمات بعد اجتماع طهران الشكوك لدينا حول مضمون أي تفاهم أو اتفاق بين الأطراف المجتمعة هناك".

ضوء أخضر لأردوغان

وأكدت الدول الثلاث في ختام القمة تصميمها على "مواصلة تعاونها القائم للقضاء في نهاية المطاف على الأفراد والمجموعات الإرهابية في شمال سوريا، إلا أن تركيا لم تحظَ على الأرجح وفق محللين بتفويض لشن هجوم واسع النطاق في شمال سوريا.

وقال الباحث في معهد "نيولاينز" نيك هيراس غداة قمة طهران، "أحد الخيارات المتاحة الآن لتركيا هو استخدام القوة الجوية لضرب أهداف كردية"، مضيفاً "يتمتع أردوغان بهذا الضوء الأخضر".

وشكلت الوحدات الكردية رأس حربة في مواجهة تنظيم "داعش" في سوريا، لكن أنقرة التي شنت ثلاث هجمات سابقاً في سوريا تصنفها "إرهابية"، وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار