ملخص
الرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط.
استبعدت إيران اليوم الإثنين، أي احتمال لتعليق تخصيب اليورانيوم من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمره الصحافي الدوري "هذه المعلومات من نسج الخيال وهي خاطئة تماماً".
وتعتبر طهران منع تخصيب اليورانيوم، وهو أمر يدعو إليه بعض المسؤولين الأميركيين، "خطاً أحمر" في المفاوضات.
حوار أميركي - إسرائيلي
في السياق قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم اليوم الإثنين إنها أجرت محادثة صريحة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن المفاوضات مع إيران.
وأردفت تقول خلال مقابلة مع برنامج "فوكس أند فريندز" على قناة "فوكس نيوز"، "أرسلني الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب إلى هنا خصيصاً لإجراء محادثة مع رئيس الوزراء عن كيفية سير هذه المفاوضات، ومدى أهمية أن نبقى متحدين ونترك هذه العملية تسير على ما يرام"، وأضافت "كانت محادثة صريحة للغاية".
واختتم الوفدان الإيراني والأميركي الجولة الخامسة من المحادثات في روما الأسبوع الماضي، وهناك مؤشرات إلى تحقيق بعض التقدم المحدود.
"جيدة للغاية"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأحد، إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وقال ترمب للصحافيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف في بيدمنستر، "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة على الساحة الإيرانية".
وأكد الرئيس الأميركي أنه تم إحراز تقدم فعلي. ولم يخض في تفاصيل المحادثات التي جرت في روما بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووفد إيراني. وأضاف، "لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بأي شيء جيد أو سيئ خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
نزاع مستمر
وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم، الجمعة الماضي، في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كلا الطرفين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط.
وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.