Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الجهاد الإسلامي" تناشد سوريا الإفراج عن اثنين من قادتها العسكريين

قالت إنهما أوقفا من "دون توضيح عن أسباب الاعتقال"

مراسم لسرايا القدس في مخيم اليرموك الفلسطيني جنوب دمشق عام 2023 (أ ف ب)

ملخص

ناشدت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية السلطات السورية الإفراج عن اثنين من قادتها هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، قائلة إنهما اعتقلا منذ أيام من دون توضيح الأسباب.

أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية اليوم الثلاثاء أن السلطات السورية تعتقل منذ أيام اثنين من قادتها من دون توضيح الأسباب، مطالبة بالإفراج عنهما.

وفي بيان موجه إلى "أهلنا وأبناء جلدتنا وأشقائنا في سوريا الحبيبة"، قالت "سرايا القدس"، "ها قد مر اليوم الخامس ويقبع لديكم اثنان من خيرة كوادرنا"، هما "مسؤول الساحة السورية خالد خالد... ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري".

وأوضحت أنهما أوقفا من "دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة كثيراً ما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار الذين لم يتركوا عبر التاريخ محتلاً أو طاغية إلا وأهلكوه بغيرتهم على دينهم وعرضهم".

على مدى عقود، استضافت سوريا كثيراً من الفصائل الفلسطينية المناهضة لإسرائيل مثل حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وتلك المنضوية ضمن محور بقيادة إيران، الحليفة لنظام الأسد السابق.

وأبقت "الجهاد الإسلامي" على وجودها في دمشق عقب إطاحة فصائل سورية معارضة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 وتولي أحمد الشرع الرئاسة السورية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي مارس (آذار) الماضي، أعلنت إسرائيل التي نفذت مئات الغارات الجوية في سوريا عقب سقوط الأسد، أنها شنت غارة على دمشق استهدفت مقراً لـ"الجهاد الإسلامي".

والحركة هي من الفصائل التي تقاتل في غزة منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في القطاع الفلسطيني، عقب الهجوم الذي شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ورأت "سرايا القدس" أنه "في هذا وقت نقاتل فيه العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونقصف بشكل متواصل في قطاع غزة من دون استسلام نأمل مد يد العون والتقدير من إخواننا العرب وليس العكس".

وطالبت الحكومة السورية بـ"الإفراج عن إخواننا"، مشيرة إلى أنهما "ممن كان لهم أثر كبير في العمل لقضية فلسطين العادلة وإغاثة أهلهم بالعمل الإنساني خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا"، في إشارة إلى النزاع الداخلي الذي بدأ عام 2011.

وكانت الولايات المتحدة التي تصنف فصائل فلسطينية مثل "حماس" و"الجهاد الإسلامي" منظمات "إرهابية"، قد حضت السلطات الجديدة على أن "تنبذ تماماً الإرهاب وتقمعه، وتستبعد المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أي أدوار رسمية، وتمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية"، وذلك لرفع العقوبات الغربية التي فرضت خلال عهد الأسد.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي