Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جلسة البت في عزل رئيس "الشاباك" من دون حضور بعد بلبلة

رئيس المحكمة استأنفها بعد إخلاء القاعة لإتاحة المرافعة لجميع الأطراف

اضطر القضاة إلى وقف الجلسة إثر مقاطعات متكررة من الحضور (رويترز)

ملخص

قال رئيس المحكمة العليا "لا محكمة أخرى في العالم كانت لتدار بهذه الطريقة"، بعدما حذر كلا من المؤيدين والمعارضين لقرار الحكومة إقالة بار.

استأنفت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الثلاثاء جلسة البت في الطعون ضد عزل رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، وذلك بعد تعليقها إثر بلبلة أثارها الحضور في القاعة.

وقال رئيس المحكمة العليا يتسحاك عميت قبل دقائق من استئناف الجلسة "من أجل ضمان إجراء الجلسة بشكل صحيح، مع الأخذ في الاعتبار القيم التي نحن ملزمون بها كقضاة، مثل ضمان نزاهة العملية القضائية وإتاحة المجال لجميع الأطراف المعنية في الجلسة بممارسة حقها بالمرافعة من دون خوف، نوجه الأمن في المحكمة بإخلاء القاعة".

واضطر القضاة إلى وقف الجلسة بعد 30 دقيقة فقط على بدئها إثر مقاطعات متكررة من الحضور واحتدام في القاعة.

وقال رئيس المحكمة العليا "لا محكمة أخرى في العالم كانت لتدار بهذه الطريقة"، بعدما حذر كلا من المؤيدين والمعارضين لقرار الحكومة إقالة بار. وأعلن عن استراحة، فيما استمرت الاضطرابات خارج قاعة المحكمة.

وقررت الحكومة الإسرائيلية في الـ21 من مارس (آذار) إقالة بار بناءً على اقتراح من رئيسها بنيامين نتنياهو برره "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، مما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن بيان رسمي مقتضب أن بار سيغادر منصبه في موعد لا يتجاوز الـ10 من أبريل (نيسان).

وأثار قرار إقالة بار تظاهرات كبيرة في إسرائيل حيث يتهم البعض نتنياهو بميول استبدادية.

ولمح بار الذي دخل في خلاف علني مع رئيس الوزراء خلال الأسابيع الأخيرة على خلفية إصلاحات في الجهاز الأمني، إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سببه رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".

ويتهم "الشاباك" بالفشل في منع هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وتفيد تقارير إعلامية إسرائيلية بأن "الشاباك" كان يحقق مع بعض مساعدي نتنياهو بتهم تلقي أموال من قطر، في وقت كانت الحرب في القطاع مستعرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار