Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدارة ترمب تدرس إغلاق بعض البعثات الدبلوماسية في الخارج

وزارة الخارجية تبحث دمج عدد من مكاتب الخبراء التابعة لها في مقرها الرئيس بواشنطن

القنصلية الأميركية لدى هامبورغ (رويترز)

ملخص

يريد الرئيس الجمهوري ضمان امتثال إدارته بالكامل لأجندته "أميركا أولاً". وأصدر الشهر الماضي أمراً تنفيذياً لإصلاح الخدمة الخارجية الأميركية لضمان التنفيذ "المخلص والفعال" لأجندته للسياسة الخارجية.

قال مسؤولون أميركيون أمس الخميس إن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإغلاق عدد من القنصليات الموجودة بصورة رئيسة في أوروبا الغربية خلال الأشهر المقبلة وتتطلع إلى تقليص قوتها العاملة على مستوى العالم.

وذكر المسؤولون أن وزارة الخارجية تبحث أيضاً دمج عدد من مكاتب الخبراء التابعة لها في مقرها الرئيس بواشنطن، والتي تعمل في مجالات مثل حقوق الإنسان واللاجئين والعدالة الجنائية العالمية وقضايا المرأة والجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالبشر.

وكانت "رويترز" ذكرت الشهر الماضي أنه طُلب من البعثات الأميركية في مختلف أنحاء العالم النظر في خفض أعداد الموظفين الأميركيين والمحليين بـ10 في المئة في الأقل وسط جهود غير مسبوقة يقودها الرئيس دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك لخفض الكلف وتقليص القوة العاملة في مختلف القطاعات الاتحادية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويريد الرئيس الجمهوري ضمان امتثال إدارته بالكامل لأجندته "أميركا أولاً". وأصدر الشهر الماضي أمراً تنفيذياً لإصلاح الخدمة الخارجية الأميركية لضمان التنفيذ "المخلص والفعال" لأجندته للسياسة الخارجية.

وتعهد ترمب مراراً خلال حملته الانتخابية "تطهير الدولة العميقة" من خلال طرد الموظفين الذين يعدهم غير مخلصين.

ويقول المعارضون إن التخفيضات المحتملة في التمثيل الدبلوماسي الأميركي إلى جانب تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تقدم مساعدات بمليارات الدولارات على مستوى العالم من شأنه أن يقوض الزعامة الأميركية ويترك فراغاً خطراً يمكن أن يملأه خصوم مثل الصين وروسيا.

ولدى الوزارة أكثر من 270 بعثة دبلوماسية حول العالم بإجمال قوة عاملة نحو 70 ألف موظف، وفقاً لموقعها الإلكتروني.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار