Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا ترفع العقوبات عن 24 كيانا سوريا من ضمنها البنك المركزي

دمشق ترحب بخطوة إيجابية من شأنها أن تسهم بتسهيل عملية التعافي الاقتصادي والسياسي في البلاد

صورة لبنك سوريا المركزي بدمشق في الـ18 من يناير 2025 (غيتي) 

ملخص

جاء في إشعار على موقع الحكومة البريطانية أن كيانات من بينها مصرف سوريا المركزي والمصرف التجاري السوري والمصرف الزراعي التعاوني حذفت من القائمة، ولم تعد خاضعة لتجميد الأصول.

حذفت بريطانيا الخميس 24 كياناً سورياً، بينها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط، من قائمة العقوبات وأوقفت تجميد أصولها.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إنها ترحب بقرار المملكة المتحدة، "وتعد هذه خطوة إيجابية من شأنها أن توفر الإغاثة اللازمة للشعب السوري وتسهم في تسهيل عملية التعافي الاقتصادي والسياسي في البلاد".

وأضاف البيان أن سوريا تتطلع "إلى اتخاذ مزيد من الخطوات الإيجابية نحو رفع العقوبات".

ويعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أسقطت قوات من المعارضة رئيس النظام السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نرفع تجميد الأصول عن 24 كياناً سورياً كان يستخدمها نظام الأسد سابقاً لتمويل قمع الشعب السوري"، وأضاف "في الوقت نفسه لا تزال العقوبات المفروضة على أعضاء نظام الأسد والمتورطين في تجارة الكبتاغون غير المشروعة قائمة".

والكبتاغون هو مركب كيماوي يسبب الإدمان ينتمي إلى عائلة الأمفيتامينات، وكان ينتج على نطاق واسع في سوريا خلال حكم الأسد.

وجاء في إشعار على موقع الحكومة البريطانية أن كيانات من بينها مصرف سوريا المركزي والمصرف التجاري السوري والمصرف الزراعي التعاوني حذفت من القائمة، ولم تعد خاضعة لتجميد الأصول.

والخطوط الجوية السورية والشركة السورية للنفط وشركة سوريا لتجارة النفط (سيترول) وشركة التجارة البترولية الخارجية من بين الكيانات التي رفعت من القائمة.

ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع مراراً إلى رفع العقوبات التي فرضها الغرب لعزل الأسد في أثناء الحرب الأهلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخفف الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي القيود المفروضة على البنك المركزي السوري، وقالت الولايات المتحدة إن عقوباتها على البنك لا تزال قائمة.

الأردن يستضيف اجتماعاً لدول الجوار السوري

أعلنت عمان الخميس أنها ستستضيف الأحد المقبل اجتماعاً لسوريا وأربع دول مجاورة لها، هي الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وذلك لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن المملكة "ستستضيف الأحد اجتماعاً لدول الجوار السوري لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى".

ونقل البيان عن المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إن الاجتماع "سيبحث سبل إسناد الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه".

ووفقاً للقضاة سيشارك في الاجتماع وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات في الدول الخمس.

ويكافح الأردن منذ سنوات عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، براً من سوريا خلال سنوات النزاع الدامي الذي بدأ عام 2011 وتسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص حتى سقوط نظام الأسد.

وأعلنت الأمم المتحدة منتصف فبراير (شباط) عودة أكثر من مليون سوري، بينهم 800 ألف نازح و280 ألف لاجئ، لديارهم منذ سقوط الأسد.

وأسفر النزاع السوري الذي استمر أكثر من 13 عاماً عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح ملايين السوريين داخل البلاد أو اللجوء لدول الجوار، لا سيما الأردن ولبنان وتركيا والعراق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار