Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستخدمو "تيك توك" في أميركا يشكون في تعرضهم للرقابة

ذكرت إدارة التطبيق أن سياساتها وخوارزمياتها لم تتغير وأنها تعمل على استعادة وضعها الطبيعي في الولايات المتحدة

شعار "تيك توك" عند مدخل الجناح المؤقت للشركة قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا في 18 يناير 2025 (رويترز)

ملخص

قال مستخدمو "تيك توك" في الولايات المتحدة إنهم يشاهدون عدداً أقل من فيديوهات البث المباشر وبعض المنشورات تُزال بمعدل أعلى من السابق.

عبّر مستخدمون لـ"تيك توك" في الولايات المتحدة عن شكوك في تعرضهم للرقابة بعد رفع الحظر في البلاد عن التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية بموجب أمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترمب.
ويلاحظ المستخدمون اختلافاً في منصة المقاطع المصورة القصيرة بعد رفع حظر فُرض بموجب قانون جديد يتطلب بيعه لمشتر أميركي فيما تعهد ترمب بإيجاد حل لهذا الحظر.
وتعهد ترمب بإيجاد حل للحظر، مع وجود عدة مشترين محتملين منهم شخصيات تربطها علاقات وثيقة بالرئيس الجديد.
ويقول المستخدمون إنهم يشاهدون عدداً أقل من فيديوهات البث المباشر، كما تتم إزالة بعض المنشورات أو الإبلاغ بمعدلات أعلى عن مقاطع تمثل انتهاكاً للقواعد العامة للنشر على التطبيق، وإن ذلك تضمن سلوكيات كان مسموحاً بها في السابق.

لم نتغير

وقالت "تيك توك" في بيان أرسلته إلى وكالة "رويترز"، إن "سياساتنا وخوارزمياتنا لم تتغير خلال عطلة نهاية الأسبوع... نعمل بجد لإعادة عملياتنا في الولايات المتحدة إلى وضعها الطبيعي ونتوقع اضطراباً موقتاً في أثناء استعادة خدماتنا، مما قد يؤثر في ميزات ’تيك توك‘ أو وصول المستخدمين إلى التطبيق".
وقال بعض المستخدمين إنهم يلاحظون الآن زيادة في معدلات مراجعة وإزالة المحتوى وتظهر أمامهم نتائج بحث محدودة، إضافة إلى تحذيرات في شأن المعلومات المضللة ودعوات إلى المستخدمين للتحقق من مصادرهم.
وقال البعض إن "تيك توك" يستهدف تعليقات بها عبارات مثل "الحرية لفلسطين" و"الحرية للويجي"، في إشارة إلى لويجي مانجيوني المتهم بقتل أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة للرعاية الصحية، وهو ما كان مسموحاً به سابقاً.
وقالت شركة "تيك توك" إنها لا تسمح بالمحتوى الذي يروج للعنف أو الكراهية على المنصة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

استعادة حرية التعبير

ووقع ترمب الإثنين الماضي، أمراً تنفيذياً قال إنه يهدف إلى استعادة حرية التعبير وإنهاء الرقابة، في إشارة على وجه التحديد إلى منصات التواصل الاجتماعي.
وقال بات لولر (36 سنة) وهو صانع محتوى وممثل كوميدي وجندي سابق، إن مقطعاً ساخراً أنشأه رداً على إشارة يد للملياردير إيلون ماسك خلال حفل في مناسبة تنصيب ترمب التي بدت للبعض وكأنها تحية نازية، قد جرى تصنيفه في البداية على أنه يحوي معلومات مضللة، ثم جرى تقييد المدى المسموح لنشر الفيديو الذي حصد أكثر من مليون مشاهد،. وأضاف لولر، الذي لديه 1.3 مليون متابع "لم أر هذا من قبل، ولا يزال (الحظر) قائماً".
وقال ترمب الثلاثاء الماضي إنه منفتح على إمكانية شراء ماسك لتطبيق "تيك توك" إذا رغب في ذلك.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار