ملخص
مع ظهور مسابقات كرة قدم جديدة انتقد لاعبون ومدربون زيادة عدد المباريات التي يتعين على اللاعبين خوضها
قال الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبي كرة القدم المحترفين إن اللاعبين حذروا الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بأنهم على استعداد للإضراب، بسبب مخاوف نتيجة زيادة عدد المباريات التي يفترض عليهم خوضها.
ويعتقد ماهيتا مولانغو الذي يدعو إلى التغيير منذ فبراير (شباط) أن اللاعبين وصلوا إلى مرحلة الانهيار، ويقول إن جدول مباريات كرة القدم المزدحم يعرض صحة اللاعبين للخطر ويقلل من مستوى نوعية الرياضة.
وقال مولانغو في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "يمكنني أن أخبركم بموقف حدث قبل 10 أيام فقط، إذ ذهبت إلى غرفة تبديل ملابس وتأثرت بشكل مباشر، وقلت للاعبين: أنا سعيد بوجودي هنا والتذمر قليلاً معكم لكن الأمر متروك لكم في نهاية المطاف، إلى أي مدى تريدون الذهاب؟".
وأضاف "قال بعضهم: لن أوافق على الأمر، وربما نلجأ للإضراب، وقال آخرون: ما الجدوى؟ نعم، أنا مليونير لكن ليس لدي حتى الوقت لإنفاق المال".
وتزايدت الأعباء على اللاعبين في السنوات القليلة الماضية في ظل توسع البطولات وظهور مسابقات جديدة، وانتقد لاعبون ومدربون زيادة عدد المباريات التي يتعين على اللاعبين خوضها.
وقال مولانغو "لم يكن حتى الاتحاد الذي قال هذا، بل يورغن كلوب وبيب غوارديولا، لقد وصلنا إلى مرحلة لا يمكننا فيها استبعاد اتخاذ أي إجراء".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهددت هيئات عدة تمثل اللاعبين المحترفين باتخاذ إجراءات قانونية إذا استمر "فيفا" في التحرك في هذا الاتجاه.
وأعربت هذه المؤسسات في خطاب موجه إلى رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو والأمين العام ماتياس غرافستروم عن مخاوفها في شأن توسيع كأس العالم للأندية إلى 32 فريقاً.
ورداً على الخطاب نفى "فيفا" أنه اتخذ قرارات أحادية لصالح مسابقاته الدولية، وقال إنه لن يفكر في إعادة هيكلة البطولة.
وقال مولانغو "بعض التغييرات في جدول المباريات المحلية في إنجلترا جاءت بسبب ما فعله فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ما حدث هو تأكيد إضافي على ضرورة فعل شيء ما".
وأضاف "سنحاول دائماً اللجوء إلى الطرق الدبلوماسية، أرسلنا خطاباً وتلقينا رداً، لكن لسوء الحظ الوقت ليس في صالحنا على رغم محاولتنا جاهدين لإيجاد حلول، تحتاج في بعض الأحيان إلى طرف ثالث للحسم بين الأشخاص البالغين، وربما يكون محكماً أو هيئة قضائية".