Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو يرسل وفدين إلى مصر وقطر وواشنطن تقر بحدوث "مجاعة"

محكمة العدل الدولية تطالب تل أبيب بوقف التصعيد وإسرائيل تواصل حملتها العسكرية وتوافق على استئناف مفاوضات الأسرى

ملخص

قال الجيش الإسرائيلي إنه واصل العمليات في محيط مجمع مستشفى الشفاء بعد اقتحامه منذ أكثر من أسبوع، فيما أعلن الجناحان العسكريان لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إنهما هاجما قوات ودبابات إسرائيلية بصواريخ وقذائف هاون.

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن نتنياهو وافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر، حيث يسعى مفاوضون من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء تحدث مع رئيسي جهازي المخابرات الإسرائيليين "شين بيت" و"الموساد"، و"وافق على أن يتوجه وفدان نيابة عنهما في الأيام المقبلة إلى الدوحة والقاهرة" مع تفويض للمضي قدماً في المفاوضات.

تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية اليوم الجمعة حاصدة عشرات القتلى في قطاع غزة المحاصر الذي يواجه سكانه "مجاعة وشيكة"، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

خطر محتمل

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة "رويترز" اليوم الجمعة، إن المجاعة تمثل خطراً ووجودها محتمل جداً في بعض المناطق شمال غزة، وإن ندرة الشاحنات تمثل عقبة رئيسة أمام تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية في القطاع المكتظ بالسكان والواقع تحت الحصار الإسرائيلي.

وأضاف المسؤول الكبير الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، "يمكننا القول بثقة إن المجاعة تشكل خطراً كبيراً في الجنوب والوسط لكنها غير موجودة، غير أنها في الشمال تشكل خطراً ومن المحتمل جداً أن تكون موجودة داخل بعض المناطق في الأقل، وهو ما يفسر الإلحاح الذي يتعين علينا به نقل البضائع والأغذية على نطاق واسع إلى الشمال".

وإلى جانب الحصيلة البشرية الهائلة والدمار الواسع تسببت الحرب بين إسرائيل و"حماس" بكارثة إنسانية في القطاع المحاصر، إذ باتت غالبية السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة مهددة بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة التي تندد بكون المساعدات غير كافية لسد الحاجات.

ولخص صندوق الأغذية العالمي عبر منصة "إكس" الوضع بقوله "ما من مكان آخر في العالم يواجه فيه هذا العدد الكبير من الناس خطر المجاعة الوشيك".

شبح المجاعة

ومن جهة أخرى أمرت محكمة العدل الدولية أمس الخميس إسرائيل بـ"ضمان توفير مساعدة إنسانية عاجلة" لقطاع غزة من دون تأخير، مؤكدة أن "المجاعة وقعت".

وقالت المحكمة ومقرها في لاهاي إن "على إسرائيل اتخاذ الإجراءات الضرورية والفعالة كافة لأن تضمن من دون تأخير ومن دون عراقيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لغزة، التي هي بأمس الحاجة إليها".

وأضافت أن "الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون خطر المجاعة فحسب، بل المجاعة وقعت".

وبعد شكوى من جنوب أفريقيا أمرت المحكمة نفسها إسرائيل في حكم صدر منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي ببذل كل ما في وسعها لمنع حصول أعمال "إبادة" خلال هجومها على غزة.

كذلك قضت المحكمة بأنه يتعين على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني اليائس هناك.

وأمس الخميس رحبت حركة "حماس" بقرار المحكمة، وقالت إنه يجب أن يترافق مع "آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي تلزم الاحتلال بتنفيذه فوراً كي لا يبقى القرار حبراً على ورق".

وأمام الوضع الإنساني الكارثي تنظم دول عمليات عدة بإلقاء مساعدات من الجو أو ترسلها بحراً، لكن الجميع يشدد على أن هذه الطرق لا يمكن أن تحل مكان إيصال المساعدات براً.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الذي يتهم مقاتلي "حماس" بالاختباء في المستشفيات، مواصلة عملياته اليوم الجمعة في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة في شمال القطاع، مؤكداً أنه "قضى على نحو 200 إرهابي" في القطاع منذ الـ18 من مارس (آذار) الجاري.

وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية تتحقق من "عدم المساس بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات".

في وسط قطاع غزة قال الجيش الإسرائيلي إنه "دمر صواريخ كثيرة معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل" وقضى على "إرهابيين".

 

 

وتتواصل عمليات أيضاً في خان يونس في جنوب قطاع غزة في منطقتي الأمل والقرارة، حيث قتل مقاتلون فلسطينيون على ما أضاف الجيش.

ونقل جرحى عدة بسيارات إسعاف إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، وبين المصابين أطفال يعالجون على أرض المستشفى.

وفي رفح في أقصى جنوب القطاع عمد عشرات الرجال إلى رفع أنقاض مبنى تعرض للقصف لإخراج الجرحى والجثث ونجحوا في إخراج صبي صغير.

وأمس الخميس أعاد نتانياهو تأكيد عزمه على شن هجوم بري على رفح رغم الضغوط الدولية، ولا سيما من الولايات المتحدة لعدم تنفيذ عملية واسعة النطاق.

وقال لعائلات جنود رهائن في قطاع غزة "نمسك بشمال قطاع غزة، فضلاً عن خان يونس (جنوب)، لقد قسمنا قطاع غزة إلى شطرين ونستعد لدخول رفح".

وطلبت الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسة قبل فترة قصيرة من تل أبيب إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في قضية رفح، خشية منها من حصيلة بشرية كبيرة جداً في حال تنفيذ الهجوم.

إلا أن إسرائيل التي غضبت من امتناع واشنطن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بـ"وقف إطلاق نار فوري" في غزة، ألغت الزيارة، لكنها أبلغت بعد ذلك واشنطن أنها "ترغب في تحديد موعد جديد لتنظيم الاجتماع" حول رفح على ما أكد البيت الأبيض.

بموازاة هذه المحادثات المحتملة في واشنطن، تستضيف قطر التي تقوم بدور الوسيط إلى جانب مصر والولايات المتحدة، خلال الأسبوع الراهن مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" في محاولة للتوصل إلى هدنة تستمر أسابيع عدة تترافق مع إطلاق رهائن ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وعلى رغم قرار مجلس الأمن الدولي أكد رئيس منظمة "أطباء بلا حدود" كريستوس كريستو "لم يتغير شيء" على الأرض.

نية نتنياهو

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الخميس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات جنود محتجزين في غزة، بأن إسرائيل "تستعد لدخول رفح"، ولن تترك أحداً من جنودها هناك.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب نتنياهو قوله، إن الضغط العسكري فقط هو الذي سيضمن تحرير المحتجزين. وأوضح "استمرار الضغط العسكري، الذي نمارسه وسنظل نقوم به، هو ما يضمن عودة الجميع".

من جانبها، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تجري محادثات مبكرة لتمويل مهمة حفظ سلام في قطاع غزة.

ونقلت أن الخيارات التي يجري بحثها لن تشمل قوات أميركية على الأرض، وفقاً لمسؤولين اثنين من وزارة الدفاع واثنين من المسؤولين الأميركيين الآخرين، وجميعهم طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

وبدلاً من ذلك، سيذهب تمويل وزارة الدفاع نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى.

 

إسرائيل "لم تحصل" على كل ما طلبته

قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون الخميس إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن بعضها قد يؤثر في استعداد الجيش الأميركي كما أن هناك حدوداً لقدراته.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل. وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين من الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة الرئيس جو بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعوراً بالحصانة من العقاب.

وقال براون "على رغم أننا ندعمهم بالقدرات فلم يتلقوا كل ما طلبوه". وأضاف في كلمة خلال حدث استضافته جمعية (ديفنس رايترز غروب) للمؤسسات الصحافية المعنية بالدفاع والأمن "يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها... الآن".

وقال متحدث باسم براون في وقت لاحق الخميس إن تصريحاته تشير إلى "ممارسة معتادة قبل تقديم المساعدات العسكرية لأي من حلفائنا وشركائنا". وأضاف الكابتن البحري جريل دورسي في بيان "نقيم المخزونات الأميركية وأي تأثير محتمل في استعدادنا لتحديد قدرتنا على تقديم المساعدة المطلوبة".

 

وتابع "لا يوجد تغيير في السياسة الأميركية. تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدة الأمنية لحليفتنا إسرائيل خلال دفاعها عن نفسها ضد (حماس)".

"وقف المجاعة"

وطالب قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع أمس الخميس إسرائيل التي تتهمها جنوب أفريقيا بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في غزة باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول الإمدادات الغذائية الأساسية للسكان الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني ووقف انتشار المجاعة.

لكن حركة "حماس" التي تدير غزة قالت إنه يتعين وقف إطلاق النار من أجل التصدي للأزمة الإنسانية.

وجاء أمر المحكمة في الوقت الذي تشتبك فيه قوات إسرائيلية مع مقاتلين فلسطينيين في محيط مستشفى الشفاء في غزة. وقال الجناحان العسكريان لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إنهما هاجما قوات ودبابات إسرائيلية بصواريخ وقذائف هاون. وقال قضاة في المحكمة إن الفلسطينيين في غزة يواجهون أوضاعاً متفاقمة. وأضاف القضاة "تلاحظ المحكمة أن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون فقط خطر المجاعة... بل إن هذه المجاعة قد ظهرت بالفعل".

وطلبت جنوب أفريقيا هذه الإجراءات الجديدة كجزء من قضيتها المستمرة التي تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة. وقال باسم نعيم، المسؤول الكبير في "حماس"، إن الحكم لم يذهب إلى الحد الكافي، ويتعين إصدار أمر لإسرائيل بإنهاء هجومها العسكري لوقف المعاناة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف لـ"رويترز"، "نحن نرحب بأي مطالبات جديدة لإنهاء المأساة في قطاع غزة وبخاصة في شمال قطاع غزة ولكننا كنا نتمنى أن تأمر المحكمة بوقف إطلاق نار كحل جذري لكل المآسي التي يعانيها شعبنا في قطاع غزة".

 

وطالب مجلس الأمن الثلاثاء في تصويت على مشروع قرار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج على الفور وبغير شروط عن جميع الرهائن. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، لكنها لم تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.

ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الخارجية الإسرائيلية على الأمر. وقالت إسرائيل إنها تبذل جهوداً لتعزيز وصول المنظمات الإنسانية إلى غزة براً ومن خلال عمليات إنزال جوي للمساعدات وبطريق البحر من خلال سفن إلى ساحل القطاع على البحر المتوسط.

وقال زعماء إسرائيليون إن بإمكان "حماس" إنهاء الحرب بالاستسلام وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في غزة وتسليم الضالعين في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لمحاكمتهم.

مقتل أحد أبرز القيادات في "حماس"

وقال الجيش الإسرائيلي إنه واصل العمليات في محيط مجمع مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد اقتحامه منذ أكثر من أسبوع. وأضاف أن القوات قتلت نحو 200 مسلح منذ بدء العملية "مع تفادي إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق والمعدات الطبية".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان أذاعه التلفزيون إن القوات العاملة في المستشفى قتلت رائد ثابت، مسؤول التموين في "حماس" الذي وصفه بأنه أحد أبرز القيادات الـ10 في الحركة.

وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" قد نقلت عن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قيادياً كبيراً في الحركة بمجمع الشفاء الطبي في غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القيادي، الذي يُدعى رائد ثابت، "عمل، سابقاً، رئيساً لمنظومة الإنتاج التابعة لـ(حماس)، وكان عبارة عن مركز معرفة لدى المنظمة في ما يتعلق بالتزود والتسلح". 

 

وأضاف "كان ثابت يعد ضمن أبرز 10 قياديين لدى الجناح العسكري"، مشيراً إلى أنه كان مقرباً من يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" بقطاع غزة، ومحمد الضيف، القائد العسكري للحركة، وفق وصفه. وتابع "جرى القضاء عليه أثناء محاولته الهروب من المستشفى، واشتباكه مع قواتنا مع اثنين" آخرين.

شح الغذاء والماء والعقاقير

وأشارت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" في بيان اليوم إلى مقتل 71 شخصاً خلال 24 ساعة، لا سيما في غارات على رفح في أقصى جنوب القطاع، التي تعتبرها إسرائيل آخر معقل للحركة الإسلامية الفلسطينية، وإلى حيث نزح 1,5 مليون فلسطيني هرباً من القتال، وقالت إن جرحى ومرضى محتجزون داخل مبنى إداري في مجمع الشفاء غير مجهز لتقديم الرعاية الصحية. وأضافت أن خمسة مرضى توفوا منذ بدء الاقتحام الإسرائيلي بسبب نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

وكان الشفاء، وهو أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، من مرافق الرعاية الصحية القليلة التي تعمل جزئياً في شمال غزة قبل الاقتحام الأحدث. كما كان المجمع يؤوي مدنيين نازحين. وأظهرت لقطات لم يتم التحقق منها تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وحدة الجراحة وقد تحولت إلى اللون الأسود بسبب النيران ووحدات سكنية مجاورة تشتعل فيها النيران أو مدمرة.

وقال الجناحان العسكريان لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في بيان "قصفنا بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجنود العدو في محيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة" في عملية مشتركة. وذكرت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان آخر أنها استهدفت دبابة إسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات خارج المستشفى. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا النار على قواته من داخل وخارج مبنى الطوارئ.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مسلحي "حماس" الذين يستخدمون المباني المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والمستشفيات، للاحتماء. وتنفي "حماس" ذلك.

وقالت وزارة الصحة في القطاع الخميس إن 32552 فلسطينياً في الأقل قتلوا وأصيب 74980 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر. ويُعتقد أن آلاف القتلى مدفونون تحت الأنقاض وأن أكثر من 80 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قد نزحوا عن ديارهم، ويحيق خطر المجاعة بكثير منهم.

الأردنيون يحتجون لليوم الخامس

وتظاهر آلاف الأردنيين بالقرب من السفارة الإسرائيلية أمس الخميس في خامس يوم من احتجاجات حاشدة ضد إسرائيل مطالبين بإنهاء معاهدة السلام التي يعارضها كثر في الأردن. وأصبحت السفارة الإسرائيلية، حيث تجمع المتظاهرون لليوم الخامس على التوالي، نقطة اشتعال مع تصاعد العنف في غزة.

وكان الهدف من الإجراءات الأمنية المشددة أمس الخميس هو كبح عدد المتظاهرين ومرت المسيرة بسلام، لكن مئات المتظاهرين تحدوا أوامر الشرطة بالتفرق وجلسوا في الشوارع قائلين إنهم سيبقون حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وينتاب الغضب الأردنيين، وكثير منهم من أصل فلسطيني، بسبب حملة القصف الإسرائيلية المستمرة في غزة والتي حصدت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، وفقاً لمسؤولين في القطاع، ودمرت أجزاء كثيرة من القطاع المكتظ بالسكان.

المزيد من متابعات