ملخص
مسؤول في منظمة "هانديكاب إنترناشيونال" قال إن وقف إطلاق النار وحده كفيل بمنح مزيد من "الرؤية" للمنظمة لـ"تبدأ بالطبع أعمال إزالة الألغام وتلوث مخلفات الحرب من المتفجرات".
قدرت منظمة "هانديكاب إنترناشيونال" غير الحكومية أن 3 آلاف قنبلة في الأقل من أصل 45 ألفاً أطلقتها إسرائيل على قطاع غزة بين السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ومنتصف يناير (كانون الثاني) 2024، لم تنفجر، وفق ما حذر مسؤول في هذه المنظمة اليوم الإثنين.
وقال نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، جان بيار ديلومييه لـ"إذاعة فرنسا الدولية"، "ثمة 3 آلاف قنبلة من بين هذه القنابل الـ45 ألفاً لم تنفجر، وستشكل في الواقع خطراً إضافياً ولا سيما بالنسبة إلى المدنيين عند العودة في وقت يتعين فيه نشر المساعدات الإنسانية".
وهذا العدد الذي قدرته "Mine Action Area of responsibility"، وهي مجموعة عمل مكونة من منظمات غير حكومية تنشط في الموقع من بينها "هانديكاب إنترناشيونال"، يغطي ما يقرب من ثلاثة أشهر، بينما يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أمضى ديلومييه أياماً عدة في رفح على الحدود المصرية، حيث يقيم نحو 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين.
واعتبر خصوصاً أن وحده وقف إطلاق النار كفيل بمنح مزيد من "الرؤية" لمنظمة "هانديكاب إنترناشيونال" كي "تبدأ بالطبع أعمال إزالة الألغام وتلوث مخلفات الحرب من المتفجرات".
وسيحاول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى اليوم الإثنين تبني نص يطالب "بوقف فوري لإطلاق النار" في غزة بعد أن عارضته الولايات المتحدة مرات عدة وإن أظهرت في الآونة الأخيرة إشارات تدل على تغير في اللهجة التي تتبعها مع حليفتها إسرائيل.
اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر 2023 وأوقع 1160 قتيلاً معظمهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى الأرقام الإسرائيلية.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" قتل 32333 شخصاً في قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وفي بداية شهر مارس (آذار) 2024 أرسلت هذه المنظمة المدافعة عن الأشخاص المصابين بإعاقات ناجمة عن النزاعات والتي تتخذ من فرنسا مقراً لها، متخصصين لمدة 15 يوماً للشروع في تقييم حاجات إزالة الألغام في قطاع غزة.
وفضلاً عن وصول السكان المدنيين، يتعين على التقييم المتعلق بإزالة الألغام أيضاً أن "يمكن الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى من الانتشار في مناطق الشمال المعزولة الآن عن هذه المساعدات الإنسانية وعن العاملين في المجال الإنساني"، بحسب ديلومييه.