Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"غوغل" يدعي السيطرة على تكتيكات كرة القدم بفضل "ديب مايند"

تعاون مع ليفربول في تطوير تطبيق "ثوري" يقدم رؤى تماثل ما لدى خبراء البشر

قسم ديب مايند في شركة "غوغل" صنع نظام "تاتيك إيه أي" الذي استطاع التفكير في تكتيكات كرة القدم (ديب مايند)

ملخص

بالتعاون مع فريق ليفربول توصل قسم "ديب مايند" المتخصص في بحوث الذكاء الاصطناعي في "غوغل" إلى صنع برنامج يستطيع تقديم تصورات وخطط في كرة القدم تشبه ما لدى خبراء البشر

طور قسم "ديب مايند" الذي يقود بحوث الذكاء الاصطناعي في شركة "غوغل" أداة يدعي أنها تستطيع مجاراة تكتيكات خبراء كرة القدم، وتوقع نتائج الركلات الركنية.

وفي وقت سابق، استطاع "ديب مايند" استعمال ما لديه من الذكاء الاصطناعي لهزيمة أبطال البشر في لعبة "غو" Go الفائقة التعقيد التي تلعب على لوح [على غرار الشطرنج]، والتفوق أيضاً على اللاعبين المحترفين في لعبة الفيديو "ستار كرافت II".

ومن مقره في لندن، كشف ذلك القسم المتخصص في الذكاء الاصطناعي، الثلاثاء الماضي، عن برنامج "تاكتيك إيه أي" عقب ثلاث سنوات من العمل على تطويره بالتعاون مع نادي ليفربول لكرة القدم.

ويستخدم البرنامج مزيجاً من ذكاء اصطناعي توليدي وآخر توقعي، في التوصل إلى "المستوى الأرفع من النتائج"، بحسب نص على مدونة إلكترونية تحوي تفاصيل تلك التقنية.

وتورد تلك المدونة أن  هذا البرنامج " يبرهن على الإمكانات الكامنة لتقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد، في إحداث ثورة في الألعاب الرياضية يستفيد منها اللاعبون والمدربون والمشجعون". وتضيف "يتيح نظامنا [تاكتيك إيه أي] للمدربين وضع نماذج عن وضعيات بديلة للاعبين، في كل تحرك مطلوب، ثم يمضي مباشرة إلى تقييم النتائج المحتملة لتلك البدائل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوردت دراسة تفصيلية عن تلك التقنية أن التكتيكات التي ولدها ذلك النظام من الذكاء الاصطناعي تعذر تمييزها عن تكتيكات صممها بشر، خلال تجربة تضمنت تعمية لمصدر التكتيكات فيها.

وعلى رغم النجاح، أفادت "ديب مايند" بأن تلك الأداة ليست مصممة للحلول بديلاً من المدربين البشر، بل لمساعدتهم. وأضافت، "إن النموذج التوليدي الذي يمثله (تاتيك إيه أي) يتيح للمدربين البشر إعادة تصميم تكتيكات الركلة الركنية كي تحسن إمكانية التوصل إلى نتائج معينة على غرار خفض احتمال اللجوء إلى التصويب المباشر في ظل وضعية دفاعية معينة [للفريق الخصم]. وبالاستناد إلى تلك التعديلات المقترحة، يستطيع المدربون بسرعة كبيرة التعرف إلى الأنماط المهمة للعب، وكذلك تعيين اللاعبين المحوريين في نجاح تكتيك ما أو إخفاقه".

وقد تدرب ذلك النظام الذي على بيانات من 7176 ركلة ركنية في موسم "الدوري الإنجليزي الأول" لموسم 2020/2021. ويقدم للمدربين طريقة لمحاكاة وتحليل الوضعيات المختلفة للاعبين في سياق تحركات معينة.

أبعد من ذلك، ذكر "ديب مايند" أن ذلك النظام قابل لزيادة في تطويره تجعله قادراً على تقديم نصيحة تكتيكية في رياضات أخرى، وكذلك توليد رؤى عامة عن سيكولوجية البشر قد تستعمل أيضاً في حقول أخرى كعلوم الروبوتات وتنسيق المواصلات.

يذكر أن البحث نشر في مجلة "نيتشر كوميونيكايشنز" ضمن ورقة عنوانها "(تاكتيك إيه أي) الذكاء الاصطناعي المساعد في تكتيكات كرة القدم".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من علوم