Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أفراد يوقفون عناصر في الـ"يونيفيل" بضاحية بيروت ثم يطلقون سراحهم

قالت المتحدثة باسم قوات حفظ السلام في لبنان إن حرية حركة "ضرورية لتنفيذ القرار 1701"

ملخص

أوقف أفراد أمس الخميس مركبة تابعة للـ"يونيفيل" خلال عبورها في منطقة بضاحية بيروت واحتجزوا عناصرها قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقاً

أعلنت نائبة المتحدث الرسمي باسم قوات حفظ السلام في لبنان (يونيفيل) كانديس أرديل، اليوم الجمعة، أن أفراداً أوقفوا أمس الخميس مركبة تابعة للـ"يونيفيل" خلال عبورها في منطقة بضاحية بيروت، واحتجزوا عناصرها قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقاً.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عصر أمس لقطات مصوّرة تظهر توقيف آلية تابعة للـ"يونيفيل" في حي السلم بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله".

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عناصر الـ"يونيفيل" هم من الكتيبة الماليزية ضلوا طريقهم وتم توقيفهم من قبل عناصر حزبيين في المنطقة احتجزوا آليتهم وسلموهم للجيش اللبناني قبل أن يعاد إطلاق سراحهم.

وأوضحت أرديل اليوم أنه "أثناء قيام مركبة تابعة لقوات حفظ السلام برحلة لوجيستية روتينية إلى بيروت، تم إيقافها واحتجاز أفرادها من قبل أفراد محليين، غير أنه تم إطلاقهم في وقت لاحق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكدت أرديل أنه "إضافة إلى حرية التنقل داخل منطقة عمليات اليونيفيل، تتمتع قوات اليونيفيل بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتنقل في كل أنحاء لبنان لأسباب إدارية ولوجيستية". وأضافت، "إن حرية الحركة هذه ضرورية لتنفيذ القرار 1701".

وقوات حفظ السلام الدولية موجودة في لبنان منذ عام 1978، حين أنشئت للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة في الجنوب، وتم توسيع مهام الـ"يونيفيل" في عامي 1982 و2000.

وعقب "حرب تموز" (يوليو) المدمرة بين "حزب الله" وإسرائيل عام 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 1701 لإنهاء الصراع، وعزز بموجبه وجود القوة في جنوب لبنان ووسع مهامها لتراقب وقف إطلاق النار بين الجانبين. وتنشر قوات الـ"يونيفيل" في لبنان اليوم نحو 10300 عنصر.

وتعرضت قوات حفظ السلام لعدد من الاعتداءات أثناء قيامها بمهامها في جنوب لبنان، لا سيما بعد التعديلات التي أدخلها مجلس الأمن على مهامها مجيزاً لها حرية التحرك وتسيير الدوريات، وهو ما يرفضه "حزب الله".

وفي يونيو (حزيران) 2023، اتهم القضاء العسكري في لبنان خمسة عناصر من "حزب الله" بقتل جندي إيرلندي خلال اعتداء على دورية للـ"يونيفيل" في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2022.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي