Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير خارجية إسبانيا: سنتخذ قرارنا الخاص إن تردد الأوروبيون في دعم الفلسطينيين

أكد ألباريس أنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط سوى بإنشاء دولة فلسطينية تربط غزة بالضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس (أ ف ب)

ملخص

قال وزير الخارجية الإسباني إنه إذا استمر الاتحاد الأوروبي بالتردد في دعم الفلسطينيين فإن إسبانيا "كدولة ذات سيادة" ستتخذ "قراراتها بنفسها"

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في حديث لصحيفة "عرب نيوز"، إنه إذا استمر الاتحاد الأوروبي بالتردد في دعم الفلسطينيين، فإن إسبانيا "كدولة ذات سيادة" ستتخذ "قراراتها بنفسها".

وأكد ألباريس أنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط سوى بإنشاء دولة فلسطينية تربط غزة بالضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي "جميعها تريد السلام" في الشرق الأوسط، لكن هناك "فروقاً دقيقة" في الطريقة التي يتصورون فيها الطريقة لتحقيق ذلك. لكن بالنسبة لإسبانيا الأمر "واضح جداً" وفق ما قال ألباريس، مضيفاً أن مدريد تريد أن ترى وقفاً فورياً للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، وتدفقاً غير مشروط للمساعدات إلى غزة، وتطبيق حل الدولتين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح، "ندعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، وللإفراج الفوري عن الرهائن، وللوصول الفوري للمساعدات الإنسانية، ولمؤتمر سلام يشكل إطاراً لتطبيق حل الدولتين". وتابع، "في النهاية، جميعنا يعرف أنه طالما لا يحظى الفلسطينيون بدولتهم، لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط". وأضاف لموقع "عرب نيوز"، "جميعنا يعرف أيضاً أن الحل الحقيقي للوضع في الشرق الأوسط ولتحقيق سلام نهائي هو دولة تضع الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية واحدة وتكون مترابطة عبر ممر بري ومع منفذ إلى البحر وعاصمتها القدس الشرقية".

واعتبر ألباريس أن حل الدولتين يوفلا لإسرائيل "أفضل ضمانة" لتحقيق أمنها الداخلي ولتفادي صراع إقليمي أوسع.

وفي ما يتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي، أوضح وزير الخارجية الإسباني أن هذا الطرح ما زال في مرحلة "الحوار" وسط مساعي التكتل للمضي قدماً كوحدة جماعية.

وأكد ألباريس أن "لكل الدول الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية، ولإسرائيل هذا الحق أيضاً، لكن ينبغي فعل ذلك بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي. ينبغي أن يكون هناك فرق بين الأهداف الإرهابية وقصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة ومقرات الأمم المتحدة واللاجئين. الاختلافات بلون البشرة والدين والجنس غير مهمة. الجميع متساوون ويستحقون حمايتنا".

وفيما أجرى وزير الخارجية الإسباني مقابلته مع "عرب نيوز" في الرياض أثناء جولة زار خلالها ثلاث دول خليجية، قال ألباريس إن بلاده تشارك السعودية موقفها بشأن القضية الفلسطينية، مثنياً على الدور المهم الذي يقوم به وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على هذا الصعيد. وقال "ناقشنا توحيد القوى للتأكد من عودة السلام النهائي إلى الشرق الأوسط".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات