Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الفنلنديون ينتخبون رئيسا على وقع ارتفاع التوتر مع روسيا

يقود السباق رئيس الوزراء المحافظ السابق ألكسندر ستاب ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو

رئيس الوزراء المحافظ السابق ألكسندر ستاب (أ ف ب)

يتوجه الفنلنديون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد لانتخاب رئيسهم الذي ازدادت أهمية دوره نظراً إلى الارتفاع الحاد للتوترات مع روسيا المجاورة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وعلى رغم أن سلطاته محدودة مقارنة برئيس الوزراء فإن رئيس البلاد يوجه السياسة الخارجية بالتعاون الوثيق مع الحكومة، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأصبحت فنلندا التي ظلت محايدة خلال الحرب الباردة العضو الـ31 في حلف شمال الأطلسي العام الماضي، مما أثار استياء روسيا التي تتشارك معها حدوداً طولها 1340 كيلومتراً.

بالنسبة إلى الجولة الأولى من هذه الانتخابات الرئاسية، تقود شخصيتان سياسيتان السباق بين تسعة مرشحين وفقاً لاستطلاعات الرأي هما رئيس الوزراء المحافظ السابق ألكسندر ستاب ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو من حزب الخضر.

ويحتل مرشح حزب الفنلنديين اليميني المتطرف "يوسي هالا - آهو" المركز الثالث في هذه الاستطلاعات ويمكن أن يكون دوره معرقلاً، وفق محللين.

وتفتح مراكز الاقتراع الساعة 9:00 بالتوقيت المحلي (07:00 ت غ) وتغلق الساعة 20:00 (18:00 ت غ).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتدهورت العلاقات بين فنلندا وروسيا إلى حد كبير منذ فبراير (شباط) 2022 والهجوم الروسي في أوكرانيا.

وبعد انضمام جارتها إلى "الناتو" في أبريل (نيسان) 2023، توعدت موسكو بـ"إجراءات مضادة". وواجهت فنلندا خصوصاً تدفقاً للمهاجرين على حدودها الشرقية.

واتهمت هلسنكي موسكو بتدبير أزمة هجرة على أبوبها وأغلقت حدودها مع روسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) في خطوة أيدها جميع المرشحين.

وقال ألكسندر ستاب مساء الخميس خلال المناظرة المتلفزة الأخيرة إن "روسيا وعلى رأسها فلاديمير بوتين تستخدم البشر سلاحاً". وأضاف، "في هذه الحال، يجب أن نضع أمن فنلندا في المقام الأول".

وبالنسبة إلى منافسه الرئيس بيكا هافيستو، يتوجب على هلسنكي أن "تبعث رسالة واضحة مفادها أن هذا (الوضع) لا يمكن أن يستمر".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار