Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير خارجية السعودية يتحدث عن خيارات التطبيع مع اسرائيل بعد أحداث غزة

جاء حديثه ضمن نقاشات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن السعودية قد تقيم علاقات سلام مع إسرائيل إذا تم حل الأزمة الفلسطينية، جاء ذلك ردا على سؤال خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم الثلاثاء في دافوس عما إذا كانت السعودية تستكمل المفاوضات في شأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب في إطار اتفاق أوسع بعد حل الصراع الفلسطيني، قال "بالتأكيد".

وعلى رغم ضبابية مسألة العودة للمناقشات بين إسرائيل والسعودية حيال احتمالية وصل العلاقات برعاية أميركية، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى العلا الأسبوع الماضي أنه ناقش في السعودية مسألة إقامة العلاقات مع إسرائيل وتنسيق الجهود لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء كلام الوزير الأميركي بعد لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المخيم الشتوي على مشارف مدينة العلا التي تضم مواقع مدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة "يونيسكو".

وأضاف "هناك اهتمام، لكن الأمر سيتطلب إنهاء النزاع في غزة، وإيجاد مسار عملي لقيام دولة فلسطين".

فقبل نشوب الحرب في غزة شهدت المفاوضات بين الطرفين تقدماً ملحوظاً، حتى إن بلينكن كان منتظراً حينها في السعودية لإجراء مناقشات تفصيلية حول هذا الموضوع، إلا أن الحرب في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عرقلت المناقشات بين إسرائيل والسعودية، لكن الولايات المتحدة، بحسب مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم كشف هويته، لم تفقد هدفها على المدى الطويل، مشيراً إلى أن اللقاء مع ولي العهد السعودي سيتيح معرفة رأي السعوديين بالمسألة حالياً.

لم تعترف السعودية أبداً بإسرائيل، ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام الموقعة في 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل، وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. وانتقدت الرياض مراراً بأشد العبارات الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في بيانات رسمية، وكذلك فعل ولي العهد بنفسه قبل استضافته قمة عربية إسلامية تمحورت حول الحرب في غزة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات