ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف كابول مساء الإثنين الثاني من سبتمبر (أيلول) إلى 16 قتيلاً جميعهم مدنيون، و119 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، وقال المتحدّث باسم الوزارة نصرت رحيمي في رسالة إلى الصحافيين إنّ "16 شخصاً قتلوا وأصيب 119 بجروح في الهجوم، الانفجار نجم عن جرافة مفخّخة".
ووقع الهجوم ليل الإثنين الثلثاء في منطقة سكنية بالقرب من القرية الخضراء، وهي عبارة عن مجمّع كبير يضم وكالات إغاثة ومنظّمات دولية، والقرية الخضراء منفصلة عن المنطقة الخضراء المحاطة بأسوار عالية والتي تخضع لحراسة مشددة على مدار الساعة وتضمّ سفارات عدة بينها السفارتان الأميركية والبريطانية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
طالبان تتبنى الهجوم
وتبنّت حركة طالبان الهجوم، مشيرة على لسان المتحدّث باسمها ذبيح الله مجاهد إلى أنّها تشنّ هجوماً منسّقاً بواسطة انتحاري ومسلّحين.
ووقع الهجوم بينما كانت محطة "تولو نيوز" التلفزيونية تذيع مقابلة مع الموفد الأميركي زلماي خليل زاد الذي قال إنّ بلاده ستسحب قواتها من خمس قواعد في هذا البلد إذا التزمت طالبان ببنود اتفاق السلام الذي يجري التفاوض حوله.
غضب ومتظاهرون
وأثار التفجير غضب سكان المنطقة المحيطة بالقرية الخضراء الذين تظاهروا مطالبين برحيل المنظمات الدولية من منطقتهم، وأشعل المتظاهرون النار في إطارات وأغلقوا الطريق الرئيسية بجانب مكان الهجوم.