Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صعود الأسهم الأوروبية وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة

الدولار يواصل الصعود والذهب يستقر مترقباً قرارات "الفيدرالي" في مارس 2024

ارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.2 في المئة (أ ف ب)

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في أعقاب بيانات عن تباطؤ التضخم في بريطانيا وألمانيا، في حين أدى ارتفاع أسعار السلع الأولية إلى صعود أسهم الموارد.

إلى ذلك ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، وكانت أسهم قطاعي الطاقة والاتصالات أكبر الرابحين.
وأظهرت بيانات تراجعاً لأسعار المنتجين في ألمانيا بأكثر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما انخفض التضخم في بريطانيا الشهر الماضي أكثر من المتوقع بكثير إلى المستوى المتدني الذي سجله التضخم الأساسي في سبتمبر (أيلول) 2021، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.2 في المئة ومؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 1.3 في المئة.
وصعدت أسهم الطاقة 1.1 في المئة وأسهم الموارد الأساسية 0.4 في المئة بفعل ارتفاع أسعار معظم السلع الأساسية.
وقفز سهم "تليفونيكا" 6.3 في المئة مع استعداد الحكومة الإسبانية للاستحواذ على نحو 10 في المئة من أسهم شركة الاتصالات العملاقة، وهبط سهم "دويتشه بوست" 1.3 في المئة بعدما خفضت نظيرتها الأميركية "فيديكس" توقعات إيرادات العام ككل وأعلنت أرباحاً فصلية أقل من المتوقع.

"نيكاي" الياباني يغلق عند أعلى مستوى في خمسة أشهر

 في شرق القارة الآسيوية أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني عند أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر، مع تلاشي الحذر إزاء موقف بنك اليابان المركزي في شأن السياسة بعد عدم تقديمه أي تلميحات عن موعد التخلي عن سياسة سعر الفائدة السلبي.
وارتفع "نيكاي" 1.37 في المئة ليغلق عند 33675.94 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الثالث من يوليو (تموز)2023  وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.67 في المئة إلى 2349.38 نقطة.

وتعليقاً على ذلك قال محلل السوق في معهد "توكاي طوكيو" للأبحاث شوتارو ياسودا، "لم تكن هناك إشارة من محافظ بنك اليابان في شأن توقيت الخروج من سياسة سعر الفائدة السلبي للبنك"، مضيفاً "كانت التكهنات في شأن التحول في سياسة البنك تؤثر في السوق اليابانية، ولهذا السبب كان أداء الأسهم المحلية أقل من نظيراتها الأميركية"، مستدركاً "الآن تضاءل هذا الحذر".
وأبقى بنك اليابان على سياسته النقدية فائقة التيسير أمس الثلاثاء في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.
ومن جهته قال كبير الخبراء الاستراتيجيين في شركة "دايوا" للأوراق المالية إن "مؤشر نيكاي ارتفع لأن المستثمرين الذين راهنوا على انخفاض الأسهم قبل قرار بنك اليابان اشتروا الأسهم مرة أخرى".
وصعد سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة لعلامة "يونيكلو" التجارية للملابس 3.92 في المئة مقدماً أكبر دعم للمؤشر "نيكاي".
وقفز سهم "شين إتسو كيميكال" لتصنيع رقائق السيليكون 4.08 في المئة، وصعد سهم "دايكن إندستريز" لصناعة مكيفات الهواء 3.1 في المئة، وارتفع قطاع الشحن 3.16 في المئة ليصبح أكبر الرابحين بين 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات في بورصة طوكيو.

الدولار يواصل الصعود وسط توقعات خفض أسعار الفائدة

في أسواق العملات الكبرى حافظ الدولار على اتجاه صعودي في مقابل سلة من عملات نظيرة، بينما يدرس المتعاملون احتمالات أن يبدأ مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) قريباً خفض أسعار الفائدة.
ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي" يراهن المستثمرون على فرصة نسبتها 69 في المئة لحدوث الخفض خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية في مارس (آذار) المقبل، يليه احتمال بنسبة 63.3 في المئة لخفض آخر في مايو (أيار) 2024.

"ليس هناك ضرورة ملحة الآن"

وحول مصير أسعار الفائدة توقع رئيس بنك الاحتياط الاتحادي في أتلانتا رافائيل بوستيك أمس الثلاثاء، خفض أسعار الفائدة مرتين في النصف الثاني من العام المقبل، مستدركاً "ليس هناك ضرورة ملحة الآن".

وقال رئيس بنك الاحتياط الاتحادي في ريتشموند أمس توماس باركين، إن "أداء الاقتصاد هو ما سيحدد ما إن كان البنك المركزي قادراً على تحقيق توقعات خفض أسعار الفائدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في تلك الأثناء ارتفع مؤشر الدولار 0.13 في المئة إلى 102.25 بعد تراجعه بأكثر من 0.3 في المئة أمس، وكان لامس أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 101.76 الأسبوع الماضي.
وتراجع اليورو 0.19 في المئة إلى 1.0958 دولار بينما بلغ الجنيه الاسترليني 1.2715 دولار في أحدث تداول.

أما الين فتماسك عند مستوى 143.73 في مقابل الدولار بعد انخفاضه إلى 144.95 في اليوم السابق، في حين تراجع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية في مقابل الدولار الأميركي إلى 7.1359 دولار، واستقر الدولار الأسترالي في الغالب عند 0.6766 دولار، منخفضاً قليلاً عن أعلى مستوى جديد له في خمسة أشهر البالغ 0.6777 دولار.

الذهب يستقر وسط آمال خفض أسعار الفائدة في أميركا

 في أسواق المعادن النفيسة استقرت أسعار الذهب فوق مستوى الألفي دولار، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة العام المقبل، فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر نشرها في وقت لاحق من الأسبوع.
ولم تشهد أسعار الذهب في المعاملات الفورية تغيراً يذكر مسجلة 2039.89 دولار للأوقية (الأونصة)، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2053.20 دولار.
وأشار المركزي الأميركي الأسبوع الماضي إلى أن مرحلة التشديد النقدي انتهت، ولمح إلى أن العام المقبل قد يشهد خفضاً في أسعار الفائدة.
وعن ذلك قال المحلل لدى "سيتي إندكس" مات سيمبسون، إن "الفيدرالي يتراجع في ما يتعلق بتخفيضات أسعار الفائدة، وما لم نشهد تقريراً أضعف لتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، فقد يكون هناك مجال لخيبة أمل من أولئك الذين يطالبون بخفض الفائدة في مارس المقبل، وللحد من احتمالات الاتجاه الصعودي للذهب".
ويترقب المستثمرون حالياً تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر الماضي، وهو المقياس المفضل لدى المركزي الأميركي للتضخم الأساسي، ومن المقرر صدوره يوم الجمعة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 24.11 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.3 في المئة أيضاً إلى 957.41 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1225.21 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة