Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أربعة أشياء يكشفها وثائقي "نتفليكس" الجديد عن ديفيد بيكهام

من المناقشات حول علاقة مزعومة خارج إطار الزواج، إلى البطاقة الحمراء في مباراة عام 1998 مع الأرجنتين، إليكم ما سنعرفه على مدار أربع حلقات في سلسلة وثائقية جديدة

ديفيد وفيكتوريا متزوجان منذ 24 عاماً (رويترز)

ملخص

وثائقي "نتفليكس" الجديد يكشف عن تفاصيل حياة ديفيد وفيكتوريا بيكهام من علاقته الغرامية المزعومة إلى تبعات إقصائه بالبطاقة الحمراء خلال المباراة مع الأرجنتين

في اللحظات الافتتاحية للسلسلة الوثائقية الجديدة التي تعرضها شبكة نتفليكس "بيكهام" Beckham، نرى اللاعب السابق في منتخب إنجلترا لكرة القدم وهو يجمع العسل - أو "تلك المادة اللزجة التي يفرزها النحل" كما تحب عائلة بيكهام الراقية أن تسميها - من قفير النحل الخاص به.

يحدد هذا المشهد النبرة الموجودة في سلسلة وثائقية حميمة تشهد قيام المخرج فيشر ستيفنز (الذي قد يكون معروفاً لمعجبيه من خلال أدائه شخصية هوغو في مسلسل "توريث" Succession) بإدخال الكاميرا إلى قلب منزل عائلة بيكهام، وإجراء مقابلات مع الجميع، من والديه وزوجته فيكتوريا إلى أليكس فيرغسون المدير السابق لفريق مانشستر يونايتد واللاعب غاري نيفيل، وحتى اثنين من مصوري المشاهير السابقين اللذين حاولا التقاط صور لأطفال عائلة بيكهام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

فيما يلي بعض المعلومات الرئيسة التي نكتشفها من خلال السلسلة:

فيكتوريا أخبرت ديفيد بحملها بـابنهما بروكلين في الليلة السابقة للمباراة ضد الأرجنتين عام 1998

تكشف فيكتوريا في الوثائقي عن أنها أطلعت ديفيد على خبر حملها في الليلة التي سبقت المباراة التي شهدت حصوله على البطاقة الحمراء الشهيرة في عام 1998.

في تلك الأمسية قبل مباراة منتخب إنجلترا ضد الأرجنتين في كأس العالم لتلك السنة، اتصلت فيكتوريا بديفيد وأخبرته أنها حبلى بابنهما البكر بروكلين. اتصلت به أثناء وجودها في بروكلين في نيويورك، ومن هنا كان اختيار اسم المولود.

وفي حديثها أمام الكاميرا قالت: "أخبرت ديفيد في الليلة التي سبقت المباراة. لقد كان سعيداً جداً، كنا سعيدين، ولم ينتبني أدنى شك تجاه ضرورة إبلاغه. أعني أننا كنا نريد هذا، ولم يكن من الممكن أن يكون أكثر سعادة من ذلك".

فيسألها المخرج ستيفنز: "إذاً، أخبرته مباشرة قبل أهم مباراة في حياته - هل اعتقدت أن ذلك سيساعده؟"، فكانت إجابة فيكتوريا: "لا أعرف حقاً".

خلال المباراة في اليوم التالي، تلقى ديفيد بطاقة حمراء لركله لاعب المنتخب الأرجنتيني دييغو سيميونيه. وفي النهاية خسرت إنجلترا بركلات الترجيح وخرجت من بطولة كأس العالم.

ديفيد عانى الاكتئاب بعد خسارة منتخبه

تقول فيكتوريا في الوثائقي إن ديفيد، الذي كان في الـ23 من عمره فقط آنذاك، شخص رسمياً بالاكتئاب بسبب الكراهية التي قوبل بها بعد طرده من المباراة ضد الأرجنتين عام 1998، موضحة: "أقصد الكراهية المطلقة، وتنمر الجمهور الذي وصل إلى مستوى خيالي. كان مكتئباً، وشخص سريرياً بالاكتئاب بالتأكيد. ما زالت لدي الرغبة في قتل هؤلاء الناس".

ويضيف ديفيد "ما مررت به كان قاسياً للغاية. كرهتني البلاد برمتها، كرهتني فعلاً. غير الوضع حياتي، وشعرت بالضعف الشديد والوحدة. كنت أتعرض للإساءة يومياً أينما ذهبت. ينظر الناس إليك بطريقة معينة، ويبصقون عليك، ويسيئون إليك، ويقتربون منك ويقولون ما ببالهم. كان ذلك صعباً".

كانت الصحف الشعبية غاضبة من لاعب كرة القدم الشاب ووصفته بالـ"غبي". لأشهر عدة بعد المباراة، قوبل ديفيد بصيحات الاستهجان في الملاعب في جميع أنحاء البلاد وبصق عليه في الشارع. وعندما وصلت الأمور إلى أسوأ مستوياتها، شنقت دمية على هيئته خارج إحدى الحانات في جنوب لندن.

آل بيكهام لم يغفروا ما فعله مدرب منتخب إنجلترا السابق، غلين هودل

تشير كل من فيكتوريا ووالدة ديفيد، سارة، إلى أن هودل، المدرب السابق لمنتخب إنجلترا، أجج الغضب الوطني تجاه ديفيد بعد مباراة الأرجنتين. حمل هودل بيكهام مسؤولية الهزيمة علناً.

تقول فيكتوريا في الوثائقي: "لم يتحدث غلين علناً محاولاً حماية ديفيد. وكم كان عمر ديفيد حينها؟ 23 سنة؟ أنت لا تزال صبياً في الـ23 من عمرك. وكان غلين هودل رجلاً... حسناً، لما كنت سأدعوه رجلاً في الواقع... لقد كان شخصاً أكبر سناً".

وتضيف ساندرا: "هودل مدرج في قائمة الأشخاص الذين أود الانتقام منهم... الأشخاص الذين أزعجوني. قلت لنفسي ’ما الذي فعلته [يا هودل]؟‘ لقد حاول بوضوح تحميل ديفيد الخسارة. لقد كنا معتادين على وجود مدرب يتحمل المسؤولية. لم يتحدث أليكس فيرغسون أبداً عن فريقه".

ديفيد وفيكتوريا يتحدثان عن علاقة غرامية مزعومة

في جزء آخر من الوثائقي، يناقش الزوجان الأخبار المتعلقة بعلاقة ديفيد المزعومة مع مساعدته الشخصية السابقة ريبيكا لوز التي تولت مهماتها عقب انتقاله إلى ريال مدريد في يوليو (تموز) من عام 2003. وفصلت بعد بضعة أشهر وأجرت بعد ذلك مقابلة مع صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" News of the World في أبريل (نيسان) من عام 2004، زاعمة أنها أقامت علاقة غرامية استمرت لمدة أربعة أشهر مع ديفيد بينما كان متزوجاً من فيكتوريا.

لم تؤكد هذه الادعاءات مطلقاً وأنكرها ديفيد في ذلك الوقت ووصفها بالـ"سخيفة".

في الوثائقي الجديد، يسأل ستيفنز ديفيد: "نشر عديد من القصص في الصحف الشعبية. كيف تعاملتما مع ذلك؟".

لا يتطرق ديفيد إلى تلك الادعاءات بشكل مباشر في رده على السؤال لكنه يقول: "حسناً. كانت هناك بعض القصص الفظيعة التي كان التعامل معها صعباً. كانت تلك المرة الأولى التي أتعرض فيها أنا وفيكتوريا لهذا النوع من الضغط خلال زواجنا".

كما تحدث بصراحة أيضاً عن مدى "صعوبة" الانتقال إلى إسبانيا مع ريال مدريد، موضحاً: "لقد جرى بيعي بين عشية وضحاها، وفي اللحظة التالية وجدت نفسي في مدينة لا أتحدث لغة أهلها، والأهم من ذلك أن عائلتي لم تكن معي".

يتابع لاعب كرة القدم ليقول إنه وفيكتوريا، وسط كل التقارير حول علاقتهما، شعرا "بأننا لم نكن نخسر بعضنا بعضاً فحسب، بل نغرق أيضاً".

عندما يسأل ستيفنز كيف اجتازا تلك المرحلة، يجيب ديفيد - الذي بدا على وشك البكاء: "لا أعرف. لا أعرف كيف تجاوزنا الأمر، بكل صدق. فيكتوريا هي كل شيء بالنسبة إلي. كانت رؤيتها تتألم صعبة للغاية. لكننا مقاتلان. وفي ذلك الوقت كنا بحاجة إلى القتال من أجل بعضنا بعضاً، كنا بحاجة إلى القتال من أجل عائلتنا. وما كنا نملكه كان يستحق القتال. لكنها في النهاية حياتنا الخاصة".

ويضيف: "كانت هناك بعض الأيام التي كنت أستيقظ فيها وأفكر ’كيف سأذهب إلى العمل، وكيف سأدخل إلى ملعب التدريب، وكيف سأتصرف وكأن كل شيء على ما يرام؟‘ كنت أستيقظ كل يوم وأشعر بأنني مريض جسدياً وأسأل نفسي ’كيف سأفعل هذا؟‘".

في هذه الأثناء، عندما سئلت فيكتوريا عما إذا كان هذا "أصعب وقت" في زواجها، قالت: "100 في المئة. لقد كانت أصعب فترة بالنسبة إلينا لأننا شعرنا أن العالم كان ضدنا. والأسوأ من ذلك هو أن واحدنا كان ضد الآخر، إذا أردت الحديث بصدق تام. قبل مرحلة مدريد، كنا نشعر في بعض الأحيان وكأننا نواجه الجميع ولكننا كنا معاً، وكنا متفاهمين، ونساند بعضنا بعضاً. لكن عندما كنا في إسبانيا، لم نشعر حتى بأننا ندعم بعضنا بعضاً حقاً. وكان هذا محزناً. لا أستطيع حتى أن أصف لك مدى صعوبة الأمر وكيف أثر في".

يمكنكم مشاهدة "بيكهام" على منصة "نتفليكس"

© The Independent

المزيد من سينما