Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا تقيل 6 نواب لوزير الدفاع وتبدأ مواجهة قضائية مع روسيا

بلغاريا تفحص طائرة مسيرة حطت في منتجع على البحر الأسود وموسكو تجري مناورات بحرية

قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الإثنين إنها قررت إقالة ستة نواب لوزير الدفاع بعد تعيين وزير جديد هذا الشهر.

ولم تذكر الحكومة سبب الإقالة، ومن بين من المقالين هانا ماليار التي كانت تقدم إفادات متكررة في شأن أحدث المواجهات في الحرب مع روسيا.

وكانت أوكرانيا قد عينت رستم عمروف وزيراً جديداً للدفاع قبل أقل من أسبوعين ليحل محل أوليكسي رزنيكوف.

وتلاحق الوزارة اتهامات بالفساد وردت في وسائل الإعلام بينما كان رزنيكوف في منصبه على رغم عدم توجيه اتهامات له شخصياً بالفساد.

وقال عمروف في منشور على "فيسبوك"، "نعيد التشغيل والهيكلة، بدأنا ونواصل وتستمر الوزارة في العمل كالمعتاد".

وعندما تولى المنصب، قال عمروف إن أولوياته تشمل جعل الوزارة المؤسسة الرئيسة لتنسيق قوات الدفاع وتعزيز القيمة المرتبطة بالجنود وتطوير صناعة الدفاع ومكافحة الفساد.

وماليار محامية متخصصة بقضايا جرائم الحرب وشغلت منصب نائبة وزير الدفاع منذ 2021 وصدر عنها آخر تحديث عن الحرب صباح اليوم الإثنين.

وتعرضت لانتقادات الأسبوع الماضي بعد أن قالت في البداية إن القوات الأوكرانية تمكنت من استعادة السيطرة على قرية شرق البلاد من القوات الروسية، لكنها قالت في ما بعد إن ما أفادت به لم يكن دقيقاً وإن القتال لا يزال دائراً حول القرية.

مسيرة تحمل مواد متفجرة

قالت وزارة الدفاع البلغارية اليوم الإثنين إنها أرسلت وحدة خاصة لفحص وتعطيل طائرة مسيرة تحمل مواد متفجرة حطت مساء أمس الأحد في بلدة تيولينوفو المطلة على البحر الأسود.

أضافت الوزارة، في بيان، أن الفريق التابع للدولة العضو في حلف شمال الأطلسي سيقرر بعد الفحص كيفية التصرف في شأن الطائرة المسيرة، موضحة أنها أرسلت الفريق بناءً على طلب من الحكومة الإقليمية بالمنطقة.

وقال وزير الدفاع تودور تاجاريف للصحافيين "يقيناً، يمكننا أن نفترض أن الطائرة المسيرة مرتبطة بالحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، هذه الحرب ترتبط حتماً بأخطار متزايدة على أمننا".

ولم يقدم تاجاريف معلومات أكثر تفصيلاً عن المكان الذي جاءت منه الطائرة المسيرة أو كيفية وصولها إلى بلغاريا.

ولم يتضح ما إذا كانت الطائرة المسيرة قد حطت من الجو أم أن أمواج البحر جرفتها للشاطئ.

مواجهة قضائية

تتواجه موسكو وكييف اعتباراً من الإثنين أمام محكمة العدل الدولية بعد شكوى رفعتها أوكرانيا تتهم فيها روسيا بالاستناد إلى ادعاءات كاذبة بوقوع إبادة جماعية في الشرق الأوكراني، لتبرير غزو أراضيها.

وسيقدم ممثلو الدولتين المتحاربتين حججهما أمام القضاة في مقر هذه الهيئة القضائية في لاهاي، المتعلقة بنزاع حول صلاحية أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة لإصدار قرار يأمر الجيش الروسي بتعليق عملياته في أوكرانيا.

وبرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتياح أوكرانيا المجاورة في 24 فبراير (شباط) 2022 باتهامات غير مسندة بوقوع إبادة جماعية ضد السكان الناطقين بالروسية في شرق البلاد.

بعد يومين، في 26 فبراير 2022، رفعت كييف شكوى أمام المحكمة، نفت فيها "بشكل قاطع" هذه الاتهامات.

واعتبرت أن تبرير روسيا حربها بالسعي إلى وقف ما وصفته موسكو بأنه إبادة جماعية ينتهك "اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 1948.

في مارس (آذار) 2022، أمرت محكمة العدل الدولية روسيا بـ"تعليق" عملياتها العسكرية في أوكرانيا على الفور.

وقد أصدر القضاة هذا الحكم الطارئ المسمى "إجراءات تحفظية" بانتظار قرار نهائي في القضية.

وترى روسيا أن محكمة العدل الدولية ليست الجهة المتخصصة لأن طلب أوكرانيا يقع خارج نطاق اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.

وستقدم موسكو دفوعها الاعتراضية الإثنين، على أن تقدم أوكرانيا دفوعها المضادة الثلاثاء.

وهذه هي المرة الأولى التي يخاطب فيها ممثل روسي المحكمة في هذه القضية.

وكانت روسيا قد رفضت في بادئ الأمر حضور جلسات المحكمة للنظر في القضية، مشيرة إلى أنها لم تمنح الوقت الكافي لإعداد مرافعاتها.

سيفسح المجال أمام أكثر من 30 دولة غربية كلها حليفة لأوكرانيا للإدلاء بدفوع في القضية.

وتستمر الجلسات حتى 27 سبتمبر (أيلول) وتتمحور دفوع الحلفاء بشكل أساسي حول اختصاص محكمة العدل الدولية للنظر في القضية. وقد يستغرق إصدار المحكمة قرارها بهذا الشأن أشهراً أو حتى سنوات.

وتنظر المحكمة في شكوى منفصلة رفعتها كييف تتهم فيها روسيا بدعم متمردين انفصاليين في الشرق الأوكراني منذ عام 2014.

وأنشئت محكمة العدل الدولية في أعقاب الحرب العالمية الثانية للنظر في أي نزاعات تقع بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وقراراتها ملزمة، لكنها لا تملك الوسائل لتنفيذها.

مناورات بحرية روسية

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع اليوم الإثنين قولها إن روسيا تجري مناورات بحرية في شمال شرقي البلاد، تهدف إلى حماية طريق الشحن عبر القطب الشمالي بمشاركة قوات قوامها نحو 10 آلاف فرد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أعلنت أوكرانيا، اليوم الإثنين، أنها استعادت من القوات الروسية ما مجموعه سبعة كيلومترات مربعة من الأراضي في جنوب وشرق البلاد في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف منذ أشهر.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار لوسائل إعلامية رسمية "تم تحرير كيلومترين مربعين في قطاع باخموت، كما حررت قوات الدفاع في الجنوب 5.2 كيلومتر مربع من الأراضي".

كذلك أعلنت القوات الأوكرانية اليوم الاثنين إنها أسقطت 18 طائرة مسيرة و17 صاروخ كروز في هجوم شنته روسيا على أراضيها خلال الليل، بينما ذكرت روسيا ليل الأحد - الإثنين أنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية عدة فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها وفي أجواء منطقة موسكو، وأيضاً فوق بيلغورود وفورونيغ القريبتين من الحدود مع أوكرانيا.

هجمات متبادلة

وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية في منشور على تطبيق تلغرام أن روسيا أطلقت 24 طائرة مسيرة على منطقتي أوديسا وميكولايف بجنوب أوكرانيا خلال الليل. وأضافت أنه تم تدمير جميع الصواريخ السبعة عشر فوق مناطق دنيبروبتروفسك وبولتافا وخميلنيتسكي.
في المقابل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه جرى "اعتراض طائرات مسيرة فوق المناطق الغربية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية والشرقية من شبه جزيرة القرم، ومقاطعتي أسترا (غرب روسيا) ودوموديدوفو (جنوب روسيا) في منطقة موسكو، ومنطقتي بيلغورود وفورونيغ (جنوب غربي روسيا)"، من دون تحديد عدد الطائرات المدمرة أو الإبلاغ عن أضرار أو ضحايا حتى الآن.

وأضاف بيان الوزارة أيضاً أن "ورش الإنتاج في مصنع خاركيف للدروع، حيث يتم إصلاح وترميم المركبات المدرعة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، قد تعرض لهجوم صاروخي".

وفي وقت سابق كان رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في خاركيف أوليغ سينيغوبوف قد أفاد على "تيليغرام" أن منشأة في المدينة أصيبت بـ"أربعة صواريخ موجهة من طراز (أس-300)" مما تسبب في اندلاع حريق.

وتقع خاركيف والمنطقة التي تحمل الاسم نفسه جنوب بيلغورود الروسية.

وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية أمس الأحد طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة موسكو وست طائرات أخريات كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم.

وتزايدت وتيرة الهجمات الأوكرانية التي تستهدف بطائرات مسيرة الأراضي الروسية منذ بدأت كييف هجومها المضاد في يونيو (حزيران).

"عملية خاصة"

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام أوكرانية عن "مصادر استخباراتية" قولها إن الانفجارات التي وقعت في مدينة سيفاستوبول بالقرم أمس الأحد كانت بسبب عملية مشتركة للقوات الأوكرانية، لكن مسؤولاً عينته موسكو قال إن "أعداء روسيا يحاولون ادعاء انتصار زائف".

وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزجاييف الذي عينته موسكو على "تلغرام" إن الوضع هادئ تماماً في مدينته، وهي ​​الأكبر في شبه جزيرة القرم. 

وأضاف أنه لم تقع أية أضرار عندما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية في المنطقة. ويتخذ أسطول البحر الأسود الروسي من سيفاستوبول مقراً له.

وأضاف رازفوجاييف "سيحاول أعداؤنا اليوم بكل قوتهم تصوير ذلك على أنه انتصار".

ونقل موقع "أوكرينسكا برافدا" الإخباري الأوكراني عن مصدر استخباراتي لم يحدده قوله "لا تزال العملية المقررة، التي ينفذها جهاز (جي يو آر) التابع للاستخبارات العسكرية بالتعاون مع البحرية، مستمرة".

بدوره، نقل الموقع الإلكتروني لشبكة "سوسبيلن" العامة الأوكرانية رواية مماثلة عن مصادر استخباراتية.

كييف تعلن السيطرة على مدينة قرب باخموت

وأعلنت السلطات الأوكرانية أمس الأحد أن القوات الأوكرانية استعادت مدينة كليشتشييفكا التي تكتسب أهمية استراتيجية جنوب باخموت.

وتعد المكاسب المحققة على الأرض مهمة جداً بالنسبة إلى أوكرانيا مع استعداد الرئيس فولوديمير زيلينسكي لزيارته الثانية خلال الحرب إلى واشنطن الأسبوع المقبل في محاولة للحصول على دعم إضافي.

وقال قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد حررت كليشتشييفكا من الروس".

وحيا زيلينسكي في كلمته المسائية الجنود الذين يقاتلون قرب باخموت وخص بالذكر أولئك الذين استعادوا كليشتشييفكا قائلاً "أحسنتم". وأضاف أن كييف "تجهز حلولاً دفاعية جديدة لأوكرانيا"، مشيراً إلى أن منظومات "الدفاع الجوي والمدفعية هما الأولوية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وكانت القوات الروسية قد سيطرت على كليشتشييفكا التي كان يسكنها مئات الأشخاص قبل هجوم موسكو العام الماضي في يناير (كانون الثاني).

من جهته، قال الناطق باسم القوات الأوكرانية في الشرق إيليا ييفلاش إن السيطرة على كليشتشييفكا قد تساعد الجيش الأوكراني في تطويق باخموت. وأوضح في بيان بث عبر التلفزيون "كسبنا الآن نقطة انطلاق ستسمح لنا بمواصلة تطوير عمليات هجومية وتحرير أرضنا من المحتلين".

وجاء هذا الإعلان بعدما قالت القوات الأوكرانية، الجمعة، إنها استعادت السيطرة على قرية أندرييفكا الواقعة أيضاً جنوب مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، لكن في اليوم التالي نفت روسيا ذلك.

وبدأت كييف هجوماً مضاداً في جنوب أوكرانيا وشرقها في يونيو (حزيران) بعد الحصول على أسلحة غربية وتعزيز وحداتها الهجومية.

الهجوم المضاد "لم يفشل"

رأى رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارك ميلي في مقابلة بثت أمس الأحد أن الهجوم الأوكراني المضاد "لم يفشل"، لكن الطريق نحو انتصار نهائي لكييف في النزاع لا يزال طويلاً جداً.

وقال الجنرال الأميركي في مقابلة مع محطة "سي أن أن" التلفزيونية "أعلم أن بعض المراقبين يؤكدون أن هذا الهجوم فشل. لم يفشل". وأضاف "على رغم أن هذا الهجوم بطيء، أكثر بطئاً مما كان متوقعاً، فقد ظل منتظماً"، مؤكداً أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون "قوة ضاربة مهمة".

لكن ميلي أقر بأن تحقيق هدف الرئيس الأوكراني "بطرد جميع الروس" من البلاد "يتطلب وقتاً طويلاً".

ويستقبل الرئيس جو بايدن نظيره الأوكراني، الخميس المقبل، في البيت الأبيض لإجراء محادثات جديدة تتناول دعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي.

وتتزامن هذه الزيارة مع مناقشة الكونغرس الأميركي رزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 24 مليار دولار.

كذلك، سيزور زيلينسكي الكابيتول، إذ يلتقي القيادتين الجمهورية والديمقراطية في الكونغرس.

المزيد من دوليات