Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بريكس" تبحث توسيع التكتل بضم أعضاء جدد

12 دولة اجتمعت مع بلدان "صديقة" في جنوب أفريقيا

صورة جماعية لوزراء الخارجية المجتمعين في كيب تاون بجنوب أفريقيا (رويترز)

ملخص

أجرى مسؤولون كبار من أكثر من 12 دولة من بينها السعودية وإيران محادثات لتعزيز العلاقات مع مجموعة "بريكس" في اجتماعات تستهدف توثيق الروابط بينها وجعلها قوة مقابلة للغرب.

أجرى مسؤولون كبار من أكثر من 12 دولة من بينها السعودية وإيران محادثات، اليوم الجمعة، لتعزيز العلاقات مع مجموعة "بريكس" في اجتماعات تستهدف توثيق الروابط بينها وجعلها قوة مقابلة للغرب.

وتبحث دول "بريكس" التي تتألف الآن من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا توسيع عضويتها، حيث أبدى عدد متزايد من البلدان، معظمها من جنوب العالم اهتماماً بالانضمام.

وكان ينظر إلى مجموعة "بريكس" ذات يوم كاتحاد غير وثيق الترابط لاقتصادات ناشئة متباينة، لكنها اتخذت معالم أوضح في السنوات القليلة الماضية بدعم الصين في البداية، ثم حصلت على زخم إضافي من روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وفي كلمة افتتاحية لمناقشات اليوم الجمعة، تحدثت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا التي تستضيف الاجتماعات، ناليدي باندور، عن المجموعة باعتبارها بطلة العالم النامي الذي قالت إن الدول الغنية والمؤسسات العالمية تخلت عنها أثناء جائحة "كوفيد-19".

وقالت باندور "لقد تقاعس العالم عن التعاون، ولم تفِ الدول المتقدمة بالتزاماتها تجاه العالم النامي وتحاول إلقاء كل المسؤولية على عاتق جنوب العالم".

وظهر في برنامج رسمي أن إيران والسعودية والإمارات وكوبا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر القمر والجابون وكازاخستان أرسلت ممثلين إلى كيب تاون للمشاركة في محادثات يطلق عليها "أصدقاء بريكس"، كما شاركت مصر والأرجنتين وبنغلاديش وغينيا بيساو وإندونيسيا عن بعد عبر الإنترنت.

وقالت الصين، القوة الكبيرة في المجموعة، العام الماضي إنها تريد تدشين عملية لقبول أعضاء جدد، فيما أشار آخرون إلى الدول التي يرغبون في رؤيتها تنضم إلى النادي، لكن مسؤولين قالوا، أمس الخميس، إنه ما زال هناك عمل يتعين القيام به وأبدوا إدراكاً لضرورة المضي قدماً بحذر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا "بريكس تمثل تاريخاً من النجاح، المجموعة أيضاً علامة بارزة وأصل، لذا علينا العناية بها".

بدوره، قال وزير الشؤون الخارجية الهندية سوبرامانيام جيشينكار، إن محادثات أمس الخميس تضمنت مداولات في شأن المبادئ والمعايير والإجراءات الإرشادية لما سيبدو عليه تكتل "بريكس" الموسع، مضيفاً "هذا العمل ما زال جارياً".

وشددت وزارة الشؤون الخارجية الهندية في السابق على ضرورة اتباع سياسة عامة لمثل هذا التوسع، بدلاً من النظر في الترشيحات على أساس فردي.

وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا إن وزراء الخارجية يستهدفون استكمال إطار عمل لقبول أعضاء جدد قبل اجتماع قادة "بريكس" في قمة في جوهانسبورغ في أغسطس (آب) المقبل.

وتمضي الاستعدادات لهذه القمة قدماً وسط جدل بسبب احتمال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقاله في وقت سابق من العام الحالي.

وبصفتها عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، ستواجه جنوب أفريقيا ضغوطاً للقبض على بوتين إذا توجه إلى البلاد لحضور القمة. وقالت بريتوريا إنها ما زالت تبحث خياراتها القانونية لاستضافة الرئيس الروسي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار